بالأمس خرجت مع الأهل في نزهة برية خارج عاصمة الخير "الرياض" كعادة أسبوعية نستمتع بها جميعاً ...
الأبناء ووالدهم يلعبون الكرة والكل سعيد ولله الحمد والمنة ...
بعدها تعبت من الكرة فلم يُسعفني السن للإستمرار أكثر من نصف ساعة فجلست بجوار رفيقة دربي ...
وأخذنا نتحدث في أمورٍ كثيرة من ضمنها أهمية بناء بيت خاصة وأننا كبرنا ...
فأخذت أتحدث عن خطة لبناء بيت خلال السنوات القادمة ...
وكانت تستمع لحديثنا بشائر الغلا فسألتني إنشاء ملاعب في بيتنا الجديد ومسبح ...
كنت أستمع وكلي سرور وأُشير إلى أرنبة أنفي مع كل طلب وأقول :على هذا "الخشم"

في هذا اليوم المبارك وبعد العودة من صلاة الجمعة ومشاهدة قناة المجد ونهاية برنامج "الجواب الكافي" ذهبت إلى غرفة النوم ...
بعد لحظات طرقت بشائر الغلا الباب تستأذن بالدخول فأذنت لها مرحباً بما يليق بها ...
إبتسمت وكأنها تقول: شكراً لك على الترحيب ثم سألتني : متى نبني بيتاً في رفحاء ؟!
كان سؤالها مفاجئاً بالنسبة لي وفكرت بالإجابة عليه ...
إبتسمت لها وقلت: إن شاء الله سأبحث عن أراضٍ وأبني ...
إبتسمت وذهبت ولكنها تركت في نفسي حرجاً لأني لم أبنِ لها بيتاً ...

نصيحتي للجميع:
قبل أي أحدٍ إبنِ لأهلك بيتاً حتى لا تقع فيما وقعت به ...