ظهرت على البروجيكتر مجموعة لوحات بأمثلة على الأخبار التي تريد لوليتا نشرها :



( فتاة من الجزيرة خرجت مع حبيبها,




,, فتاة من الجزيرة حملت من حبيبها ,





, زوجة من الجزيرة غازلت في السوق فطلقها زوجها بالمايكروفون الخاص بالسوق ,,,





,,زوجة من الجزيرة تغازل عامل توصيل البيتزا ..




..( وصولة دفعة جديدة من البكارة الصينية إلى الأسواق!!!؟)ت




توقف العرض وتكلمت لوليتا بصوتها الحاد:
بعد نشر الف أو الفي خبر من هذا النوع ..
ستقنع الفتيات أن الزمن تغير ويصبح تحويل الفتيات ..إلى مومسات امراً هينناً
-مشكلتنا أن التمثيل مهنة غير مستساغة في الجزيرة وإلا لحققنا الكثير من النجاح كما حققناه مع المجتمع المصري ..
- تسائل ميشيل: لماذا رفضتي يا أستاذة أن ننقل حملة التشوية إلى بقية المجتمعات المجاورة وأصررتي على التركيز على المجتمع في هذه الجزيرة .بالذات مع أننا نستهدف دول المنطقة
بكاملها

ردت لوليتا: مجتمع الجزيرة يشبه الأخ الأكبر في البيت .. عندما يتم إفساد الأخ الأكبر سيقلده بقية الأبناء . كما أن المجتمع الجزيرة يرمز إلى الأسلام ومن خلاله سنطعن خرافة الإسلام ونلغيها من عقول ناشئة العرب .




سنركز على تشوية مجتمع ابناء الجزيرة .بالذات .. كما عملنا مع المجتمع المصري ..كانت الرسالة الإعلامية الموجهه للمجتمع المصري خلال المئة سنة الماضية هي : الأخيار ضعفاء وفقراء والأشرار أقوياء وأغنيا ء والآن الرسالة
الإعلامية الموجهه للمجتمع في الجزيرة : الزنا........ امر عادي...وكل إنسان ملتحي هو فاسد!!أو إرهابي !!
* أضافت العجوز مدام (سارا) : كذلك نريد تشويه سمعة كل قدوة في الجزيرة ( إكذب ,,,,وأكذب وأكذب,,,,,,,, وسيصدقك الناس)

* فقاطعها (فضل) مهتماً : لقد نشرنا في جريدتنا خبراً أن إمام الجامع الكبير في العاصمة يسرق التبرعات الخاصة بالجامع .
* صفقت لوليتا : ممتاز خطوة إلى الإمام

* فأكمل فضل بخيبة أمل : ولكن الإمام كذب الخبر رغماً عنا بعد أيام ولم استطع منع نشر خبر التكذيب وكذلك لم استطع تصغيره!!


* ردت مدام سارا : لا تهتم يا عزيزي!! كم عدد الذين قرأوا الخبر!! مئة الف !! والذين قرأوا الخبر ليس كلهم قرأوا التكذيب وبذلك تكون حققت خطوة يجب إعادة هذه الحركة أكثر من مرة أكذب ولا تخف من التكذيب ..فمن يقرأ الخبر قد لا يقرأ التكذيب .



* هل تذكر عندما كذبت بخصوص منع (المتدينين ) لعمليات إنقاذ الفتيات في حريق المدرسة

وفي غرق القرية !!

* نعم نعم اتذكر


* لقد نشر تكذيب لذلك ولكن ما قيمة التكذيب لقد انتشرت الكذبة ونسي الناس التكذيب


تابعت لوليتا :
كلما حدث حادث او حريق أو غرق يجب أن تنشر أن (المتدينين ) أعاقوا إنقاذ الناس ولا تهتم بالتكذيب فلتكذيب أمرة ضعيف أنه موقف دفاعي !!