السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني الاعضاء اسعد الله اوقاتكم بالطاعات والمسرات . اريد ان اطرح عليكم اليوم موضوع دائما ما افكر فيه بعمق ولكن لا اصل لنتيجة مقنعة بالنسبة لي . وجود الانسان في هذا الحياة وكيف يرضى الانسان عن نفسه . كيف يصل لمرحلة الرضى بحيث لو اخذ الله امانتة يكون راضياً عن نفسه غير نادم .
ومن مبدأ ( أغتنم شبابك قبل هرمك ) نبدأ كيف يُغتنم الشباب خير أغتنام ؟ سيقول البعض بالطاعات واجتناب المعاصي وعبادة الله على اتم وجة مستدلاً بقولة تعالى ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ) لا اختلاف في وجودنا بهذا الحياة للعبادة وان الحياة الدنيا مزرعة للآخرة... لكن يجب على الانسان ترك بصمه قوية لمن يعيش معه ولمن يأتي بعده . يريد ان يترك شيئاً له بعد الممات في هذه الدنيا غير المال وغير الابناء فالمال يذهب . والأبناء سينشغلون بأمور اتفه ممن انشغل بها الاباء . وسندور في دائرة اب ابن .
دائماً ماتمر علي حالة اتذكر فيها ضعف الأنسان وقلة حيلته ومهما أُتي من علم وضروف . يندم على مافات ولو كان بسيطاً . ولو قستها على مراحل الدراسة لم أجانب الصواب . مثلاً عندما تنتهي من مرحلة الثالث متوسط وتدخل في الاول ثانوي وفي غمرة الفرحة في الكتب والمرحلة الجديدة ترجع رجوع الباكي على الأطلال ترجع لكتب الثالث متوسط فتجدها بسيطة حد التفاهة وتستغرب أيما أستغراب أنها كانت في يوم مستعصية للفهم وأنها صعبة . كذاك في أمورك كلها . قرارات ومواقف كانت تافه لكنها فجرت فيك براكين القلق والتوتر بدون مبرر . وكان بالأمكان تدارك مكامن الخلل بسهولة لكن في ذالك الزمن كانت عصية عليك .
هذه الحالة طامتها انها مستمره معك في مراحلك العمرية . حتى وان وصلت الاربعين والخمسين ( بشهادة رجال وصلوا تلك المرحلة ) يجدون أنفسهم نادمين على امر قاموا به قبل سنه . في وقت ظنوا أنهم وصلوا الى مرحلة النضج ولكن على الباغي تدور الدوائر


بالنسبة لي دائما مايدغدغ شعوري بأني سأستطيع تأليف كتاب عظيم توزع نسخة بالملايين وبجميع لغات العالم . يقرأه الامريكي فيعجب به ويقرأه الاوربي والصيني والهندي والياباني وجميع جنسيات العالم تقرأ كتاب فتى رفحاء ويقولون في انفسهم الله وأكبر عليك يافتى رفحاء كم اتمنى ان التقي بك الآن ..! عندها اقول طاب الموت ياعرب ..!
ترى هل تتحقق تلك الأمنية . وما السبيل الموصل إليها ؟ .
دائماً ما أتذكر مقولة " بيت الحكمة " ( أن تكون لك كلمة أو أسطر مكتوبة خيراً لك من جبال الأوهام والخيالات والأفكار )
تحيتي العطرة لك ياملهمي هذهـ الأسطر . فمن نبرة صوتك اكتشفت نبع جديد للأخلاق . دمت ومن حولك بنعمةً من الله عليك تترى .