أكثر من 90 ألف زائر لمهرجان "الكليجا" ضخوا أكثر من 600 ألف ريال اللجنة الإعلامية -

شهد مهرجان " الكليجا " والمنتجات الشعبية 31 في مدينة بريدة إقبالا كبيراً لافتاً خلال أربعة أيام تلت افتتاحه إذ زاره (90100) " تسعون ألف ومائة " زائر وزائرة ضخوا ( 629359 ريال ) ريال مبيعات ، شاملة مبيعات الأسر المنتجة والمراكز الإنتاجية والشركات المشاركة ، وذلك بحسب ما أعلنه نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان عبد الرحمن بن محمد السعيد الذي أكد أنه تم تخصيص فرق إحصاء لرصد الزوار والمبيعات ، الذي أضاف أن عطلة نهاية الأسبوع الماضي ساهمت أيضاً في توافد الزوار على المهرجان الذين تنوعت جنسياتهم ومناطق إقامتهم فهناك زوار وفدوا من الجوف والمدينة المنورة وحائل والمجمعة والرياض ومن خارج المملكة الأمارات والكويت مما أدى إلى زيادة رقم المبيعات تصاعديا .



ويشير السعيد إلى أن ارتفاع المبيعات مؤشر جيد على أنّ غالبية هؤلاء الزوّار قاموا بعمليات شراء مكثفة خلال الأربعة أيام الماضية وأنه بتحقيق هذا الرقم من جهة حجم المبيعات قد حقق المهرجان جانبا من أهدافه الرئيسية وهو مساعدة الأسر المنتجة وفتح مزيد من قنوات التسويق أمامها لبيع إنتاجهم وإيصالهم عبر طرق حديثة إلى أرباب العمل مما جعل هذا المهرجان مساهماً قويا وفاعلاً بمساهمته في رفع المقومات السياحية والإقتصادية والإجتماعية عبر تحقيق مبادئ التكافل تجاه الأسر المنتجة .


































من جهته عبّر الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 فهد بن إبراهيم العييري عن سعادته بالحضور الجماهيري الكبير الذي يوالي توافده على المهرجان منذ انطلاقته والأرقام التي بلغها ، ورأى أن كثافة الزوار والعائلات الذين وجدوا متسعا من الوقت لقضائه في أروقة المهرجان وبين معروضات الأسر المنتجة " الحرفية " والأكلات الشعبية هم "روح المهرجان " ومن أهم العناصر والمقومات التي يرتكز عليها نجاحه لتحقيق مايصبوا إليه الجميع من إقامته .

وعن ما يشاهده من البهجة والسرور وما يصله من انطباعات لزوار المهرجان قال العييري : يسعدني البهجة التي أراها على الزوار والبائعين الذين أبدوا بهجتهم وإعجابهم الأمر الذي يجعلنا في تحدٍ واضح يدفعنا إلى مضاعفة الجهود والمحافظة على تألق المهرجان وبريقه ورونقه والذي لمسناه من الجميع ، مضيفاً أن هذا الانطباع خير دافع لي ولزملائي في اللجنة التنفيذية للمواصلة على هذا النسق حتى نهاية المهرجان إن شاء الله وأن نكون قد استطعنا تقديم الأفضل سواء للزوار أو المشاركين من الأسر المنتجة الذين هم محور ارتكاز رئيسي قام المهرجان من أجلهم .