ها نحن معشر العرب هكذا خلقنا لانؤمن للرأي الآ خر ولو كنا على خطأ ولا يمكن أن نتنازل عن آرآءنا ولو

كانت خاطئه لأ ننا ننظر للمستسلم لرأي الآخر بمنظار الا ستصغار لشخصه أين تلك المقوله( فإن أخطأت

فسددوني ) نحن قد أسس لنا هذا المنهج ومهد لنا من قبل آبائنا الأ ولين وكأنما هي بمثابة الشرع

أليسو هم من أسسوا هذه القاعده ( إتفقت العرب على ألا تتفق ) وإنا على آثارهم مقتدون وكماقيل

وينشأ ناشئ الفتيان منا *********** على ما كان عوده أبوه

نعم وإليكم صورة حيه من ذلك عندما كان الرؤساء في قاعة المؤتمرات لحل قضيه فقال أحدهم (نحن لا

تجمعنا إلا هذه الطاوله ) فليت شعري متى نتفق بل خصصت برامج للإ ختلاف في الرأي لكن لانجني

منها فائده فالكل يريد أن يفلج الآخر بحججه ولو كان على خطأ وكأ نه يريد أن يفرض على الآخررأيه فما

أشبه ذاك بالحجاج عندما قال

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ********** متى أضع العمامة تعرفوني :

فهل نحن جبلنا على الإ ختلاف أم أننا مشغوفين بحب الإ ختلاف وهل الخلاف لايتركنا أم نحن لانتركه

(الخلاف شجره لكن لاتؤتي أكلها)