أتحملك و شلون و أنـآ عشآنـك
متحمل ضيـم الليالـي ورآجيـك
يآ غآيبه منهو يجي فـي مكآنـك
من يوم غبتي و الغلآ منتهي فيـك
روحي ترى قلب على العهد صانك
يبقى لك أوفا من وجودك لطاريك
يآ رآحله منهـو يعـوض حنآنـك
لآ ضاقت الدنيآ علي وين ألآقيـك
يآ قدرة الله كيـف قفـى زمآنـك
و أنآ نهآري فيك و الليـل يبديـك
تدري وش اللي يذبح الصبر عآنك
و أنآ على فرقآك ميت و أنآديـك
يآ ويل حآلي يوم رحتـي بأمآنـك
كنـك تمنينـي و كنـي آمنـيـك
قفى و دمعي لآ وقف قلت خآنـك
يبقى لك أوفآ من وجودك لطآريك
مدري وش أسرع يوم قفى كيآنـك
خطوة فرآقك و إلآ هو قلب مغليك








الشاعر: محمد بن مجول