لقد جاءت خيمة مهرجان الحرس الوطني في رفحاء قبل شهرين تقريباً

فاتجه لهم الرجال والنساء والصبيان وتركوا المحلات التجارية الموجودة في المحافظة

كثير من التجار في رفحاء تضرروا من وجود هذه الخيمة وقد سمعنا كثيراً من أصحاب المحلات أنهم منذ جاءت

هذه الخيمة وهم يدفعون إيجار المحلات من ( جيوبهم ) ورواتب العمال وغيرها وبضاعتهم أصبحت كاسدة

بسبب وجود هذه الخيمة التي جاءت وانتصبت في وسط المحافظة في الحي الإداري ...بجانب محكمة رفحاء

منذ شهرين والمحلات تتضرر سواء في سوق العلاوي أم في سوق الشارع العام

السؤال هنا : لقد تسببت هذه الخيمة في خسائر عظيمة للتجار المحليين بسبب وجودها . فمتى ترحل ؟

أصحاب المحلات بضائعهم لم تتحرك من أماكنها منذ عيد الأضحى وبعضهم قام بعرض المحل للبيع !!!

كل ذلك بسبب وجود سوق من شينكو .. قد أصبح جاثماً في المحافظة وأخذ الزبائن من تجار البلد الأصليين !!

بعد كل هذا هل أصبحنا بحاجة أن نلجأ للمقاطعة حتى نحتفظ بالحقوق لأصحابها ؟

أسئلة كثيرة بسبب وجود هذه الخيمة والتي جعلت من البائعين المتجولين مرتعاً لهم بقربها في حين

أن البلدية مشكورة تغض الطرف عن هؤلاء التجار المتجولين والذين أغلبهم من سوريا والأردن !!

متى يأتي الفرج برحيل هذه الخيمة ؟ : كلمة قالها أحد تجار السوق العام عندما حلت بمحله الخسارة !