السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم




ماإن إنتهى( الوليد) من دراسته الجامعيه
ظن أنه إمتلك الدنيا بأسرها
يختال بها .. ولما لا..فقد آن الاوان ليكون ذا شأن في خدمه وطنه
ويرد له بعض الجميل ..!!
لكن مع مرور الأيام يوقن (الوليد) أن هذا الحلم الجميل
ماهو إلا فقاعه صابون سرعان ماتلاشت
أمام عتمه واقع مجهول
محفوف بالاشواك والطرق الوعره
بعدها..
يقف هذا ((الوليد )) مذهولاً أمام مفترق طرق
إما أن يُشعل شمعه أمل بتقديمه فروض الولاء والطاعه
لأصحاب ((الرشاوي والواسطات))وتصبح هذه الشمعه رهن الإشاره
مدنسه بذل ((صاحب الفضل)) متى ماكانت مصلحته تستوجب ذالك

سيناريو معروف لمن إرتضى المهانه ووكل أمره للبشر


(( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي ))
وإما أن يغص بـ مرارهـ الألم
ويكتسي الصبر
ويمضي قدماً راجيا فرج الجبار
قد يطول الإنتظار
ويفتح المجال حينها لألوف التساؤلات
هل نحن حالمون أم واهمون ..!!
بعدها تشرق شمس الحياه
لتعلن يوم جديد
محملاً بـ
أمل
حلم
نصر
طموح
جديــــــــد
ولا جديد في هذا
فمن يتكل على الله فهو حسبه

كتبتها بشعور إبن أختي بكالريوس إدارة أعمال -جامعة بردافورد



لسان حال الخالة يقول ..



(( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج ))
(( مادامت الشمس تشرق والانسان بعافيته يستطيع تحقيق حلمه ))
(( لازالت الدنيا بخير ولازال هنالك اشخاص مخلصين ))








السيناريو قابل للتعديل والإضافة في انتظاركم