[align=justify]






ووالله لو أن أحدهم أقنعني بالدليل أن هذا الشيئ من صلب ديننا وأن ديننا أمرنا بذلك فأشهدوا أن نازفاً سيتبرأ من هذا الدين وسيتوجه للكنيسة أو لنجمة داؤود ويتضرع الله بأنه قد هداه إلى الطريق السليم بعد أن ظل الطريق وولد على الفطرة وهو معتنقاً هذا الإسلام ..!

مالي أراكم متجهمين مذهولين ..
نعم أنا بكامل قواي العقلية وأقولها وأقيموا علي الحجة ولكن قبل أن تقيموها أقنعوني أن ديننا لم يأت بذلك الأمر الشنيع حتى لا أٌجبر على تركه ؟


الحكاية بإختصار لأنني أن أسهبت فقد يتبعني العديد منكم بينما لا أريد أن أحمل وزر أحدكم اللهم فأشهد ..!


قبل أيام بسيطه فقط .. لي صديق عزيز ( مقرود ) تأجل زواجه أكثر من مره , تارة بسبب وفاة ( عمه ) وتارة لسبب عدم توفر المادة وتارة لوفاة ( قريبه ) وتارة لتركه عمله وهلم جررا .
قال مازحاً : شكلي أباخذ مسيار لين تتحسن ظروفي من يعرف أحد يزوجنا مسيار ..!
صديقي الأخر وهو رجل علم وشيخ وخطيب جامع ورجل ثقه بما للكلمة من معنى قال : فيه واحد من ( خويانا الشيوخ ) بمدينة قريبه من هنا طلٌق وحده كان متزوجها بـ ( الدس ) زواج ( مسيار ) وطلقها بعد ما ( خانت ) الإتفاقية والشرط الذي ختم على شهادته ( المأذون ) الشرعي وهو عدم الحمل ألا أنها (حملت ) ورمى عليها يمين الطلاق
وقال أيضاً : إن صديقي ( المُطلق ) يمتدح زوجته ( المسياريه ) ويمتدح ( جسدها ) و ( جمالها ) و ( مفاتنها ) و ( عِشرتها ) مع العلم أنهم يتعاشرون لساعات محدوده بالشهر ..! ويمتدح ( صمتها ) وسكوتها على الذل والإهانة حتى لاتتعلق به وتتصل عليه إن اشتاقت له وتحرجه مع أهله وزوجته ( الشرعيه )
كما يمتدح وركزوا على هذا المدح , يمتدح ( سوء ظروفها الماديه وظروف أهلها ومدى حاجتهم للمادة )
فإن كنت تريدها يافلان حتى تتحسن ظروفك فلدي رقمها ورقم أهلها ورقم ( المأذون )

أقسم بربي أنني قاطعت صديقي المطوع وقلت : كنت مغشوشاً بك ووالله إن شعر ( إبطك) لهو أشرف من لحيتك ولحية زميلك النتنه ..! وأن مأذونكم الذي وافق وأتم هذا الزواج هذا لو عمل ( قواداً ) في لاس فيغاس لهو أشرف له من أن يسيئ لهذه المهنة الشرعية اللتي صهرتموها وميعتموها لمعتقداتكم ..!

وصلى الله على سيدنا محمد واستغفر الله عما قلت ويقولون .!



قال تعالى ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )
أين السكينه واين المودة واين الرحمة في هذا الزواج أم أنه تطويع للحرام والزنا بصيغة إسلامية حسب المصلحة وحسب نظرة البعض للمرأة بأنها مجرد جنس يتحرك ..!

أستغرب بصراحة أن نثور لمجرد فتوى عن الأغاني أو الإختلاط مثلاً ونلتزم الصمت عن هذه الكبائر دون أن يفتي أحدهم بمنع وتحريم مثل هذه الزواجات اللتي لا أراها شرعيه ..!
مع العلم أن صديقي الشيخ كان يسب وينتقص من قامة الشيخ الكلباني ويلعنه ويسب بشرته بعنصرية ليست من الإسلام قبل حديثنا السابق أعلاه بدقائق معدوده ..!

أعلم انه لن يقنعني أحدكم بأن ماحدث ليس من الإسلام بشيئ ولم يدعوا له الإسلام الطاهر ولذلك سأستمر مسلماً مقتنعاً انه لايشوه الإسلام بعض من تلبس به لأن لدي عقلاً منحني الله إياه لست بحاجة لمن يقنعني بغير مالايوافق عقلي .!

ماهو مصير من أفتى بإباحة هذا الزواج وهل مصيره مشابه لمبيح الغناء والإختلاط أم أشد منه ..!
ماذنب المرأة تسقط حقها وهل معنى ذلك وجود المرأة بحياة الرجل عباره عن متاع ..!
هل هذا من حقوق المرأة بشيئ أن تتنازل عن حقوقها لمصلحة الرجل ؟
أم أننا سكتنا لأن ذلك فيه قضاء حاجة ( شهوانيه ) لاتفرقنا عن الحيوانات بأي شيئ
يريدها الكل ويبحث عن أي ذريعة تحلل هذا الموبق العظيم ..!





وأعتذر عن سوء بعض الألفاظ ولكن قلت مادار نصاً بلحظة غضب إجتاحتني لحظتها






[/align]