[align=center]ضبط شقة دعارة في رفحاء[/align]
قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).

أخواني الأعزاء لقد طالعنا الكاتب حماد الرويان في يوم الجمعة 12/6/2004م بهذا العنوان وتحت هذا الرابط
[align=center]http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=6077[/align]
[align=justify]حيث أفاد أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة رفحاء داهمت وكراً للدعارة في أحد الشقق المفروشة حيث تمّ القبض على اثنان من النساء واثنان من الرجال في خلوة محرمة وفي أوضاع مخلة بالشرف، وقد كذب في ذلك وارتكب ذنباً كبيراً بحقه وحق الآخرين وذلك من أجل مصالح دنيوية بخسة . وتفاعل مع هذا المقال كثير من القراء بين مؤيدٍ ومعارض . متناسياً حماد الرويان الآثار السلبية المترتبة على مثل هذه المقالات فأثار زوبعة كبيرة في المحافظة كانت حديث الشارع آن ذاك وبمباركة من ابن عمه رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يزوده بالمعلومات المشبوهة لنشرها فيكون الاثنان مستفيدان عند مرجعيهما بما يحققانه من الإعلام المغلوط فالصحفي حماد يكون له سبق صحفي ورئيس الهيئة يتميلح أمام المحافظ وأمام مرجعه بأنه شخص نشط ولكن تباً لهما جميعاً أن يصطادا بالماء العكر .
والقصة الحقيقية أخواني الأعزاء هي مكيدة مدبرة من رئيس الهيئة الذي لا يخاف الله ولا يتقيه ولا يعبأ بأعراض العباد أبداً وإنني أؤكد لكم بأن كل ما سأقوله هو الحقيقة والفاصل بيني وبينكم هو ملف القضية والجهات الرسمية ولن أكتب كلمة واحدة إلا بدليل واضح ، حيث أنه بتاريخ 22/4/1425هـ قام رئيس هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة رفحاء بتدبير مداهمة كيدية للرجل المتهم بهذه القضية عند تواجده مع عائلة ومحرمها حيث صدق اعتراف المحرم شرعاً على ذلك وليس في هذا الأمر غرابة أبداً . ولكن الغرابة أن يتشدق حماد الرويان ويشهّر ويكتب ويتجنى ويقذف ويقول اثنان من النساء واثنان من الرجال في خلوة محرمة وفي أوضاع مخلة بالشرف . قبل أن يتثبت ويتحقق من ذلك وفي نفس اليوم يزوده رئيس الهيئة بالمعلومات قبل وصولها للجهات الرسمية فما تفسير ذلك أيها الأخوة؟ وهل يعقل أن يمارس رجل الدعارة مع ابنته أو أخته كما كتب حماد الرويان بأن الجميع في أوضاع غير شرعية ؟ حسبي الله ونعم الوكيل. كما أفاد حماد بأن رجال الهيئة مراقبين هذا الشخص أكثر من سنة مراقبة دقيقة اتقوا الله في أنفسكم سنة كاملة ولم تجدوا ما يسركم ، ضيعتم الجهد والوقت والأمانة أين الأمانة الصحفية يا حماد؟ هل الأمانة اللعب بأعراض العباد أم الأمانة بردك على مدير عام جريدة الجزيرة بأنك كنت تهدف من كتابتك هذه تحت شعار جريدة الجزيرة كسب مزيد من القراء والزبائن لهذه الجريدة على حساب أعراض البشر . وفي نفس الوقت تكتب أن الهدف من نشر هذا الموضوع في الموقع هو أن جهود رجال الحسبة تستحق إشادة وتأييد ومؤازرة. ألا تخـــجل من هذا التناقض العجيب ألم تخاف الله في نفسك وفي عرضك؟ وحتى لو افترضنا وعلى سبيل الافتراض أن كل كلمة قلتها هي صحيحة أكان يجب التشهير قبل التثبت من الأمر أليس من الأولى الستر كما أوصانا به ديننا الحنيف .ولو كانت القلوب صافية لوجه الله تعالى والنوايا حسنة لطبقتم ما يأمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن أنتم عكس ذلك تسابقتم إلى الإعلام والمصالح الدنيوية متجاهلين ما تسببتم به متناسين أن ورائكم رجالاً لا يتركوكم أبداً تسرحون وتمرحون وتعبثون بأمن هذا البلد وبأعراض أبنائه.
أخواني الأعزاء .. إليكم بعض هذه الإضاءات المثبتة رسمياً:
1- لقد لاحظتم أن حماد الرويان كان دائماً يكتب بشعار جريدة الجزيرة إلا أننا خاطبنا مدير عام الجريدة هل الكاتب يمثل رأيه أم رأي الجريدة لنستطيع ملاحقة أي منهما أمام القضاء إلا أن مدير عام الجريدة أفاد بأن هذا الشخص يمثل نفسه وأنه أرسل فاكساً إلى حماد الرويان بذلك وكان رد حماد الرويان للمدير العام أنه استخدم شعار الجريدة كدعاية لكسب مزيد من القراء ثم قام المدير العام برفع الشعار منه وإذا تكرر ذلك من حماد سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده وهذا بحد ذاته لا يكفينا ولا يوازي جزءاً مما تسبب به هذا المقال.
2- أما بالنسبة لرئيس الهيئة فأبشركم بأن السحر انقلب على الساحر ، وأن هذه القضية انقلبت عليه لا له فأصبح على ما فعل من النادمين حيث كان أمامنا حلان لا ثالث لهما لرد الاعتبار ولكن أصغينا لآراء عقلائنا وحكمائنا وبدأنا معه المشوار النظامي الذي كان طويلاً للغاية . حيث كان رئيس الهيئة يتصرف في هذه المحافظة وكأنه الحاكم الإداري لها فأصبح مثل الغريق يبحث عن أي شيء لإنقاذه فتارة يرسل خطاباً للمحافظ وتارة أخرى يتصل هاتفياً بمدير الشرطة وتارة ثالثة يتصل ببعض مديري الإدارات محاولة منه لإلصاق التهمة وتثبيتها بحق المتهم إلا أنه فشل في ذلك جميعاً لأن ما قام به أشد وأشنع ولا يقوم به إنسان صالح متدين يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، تصدقون أخواني حتى عملية التزوير قام بها رئيس الهيئة في محضر القضية . ولم نقف مكتوفي الأيدي فأبلغنا الجهات المختصة بمكافحة مثل هذه الأمور وهو الآن يواجه التهم الموجهة إليه كما قمنا بمقابلة ومخاطبة الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة والذي اتصل بنا شخصيّا جزاه الله خيراً مبدياً اهتمامه بالموضوع ومتابعته وقد انعكس ذلك على تصرفات رئيس هيئة رفحاء مع زملائه فبدأ بمرحلة التخبط حيث لم يستطع مواجهة التهم التي تم استجوابه عنها . حيث أنه المسئول الوحيد في المحافظة الذي قفز فوق الأنظمة مصطنعاً له نظاماً خاصاً لا يمت لتعاليم ديننا الحنيف وهو يعلم جيداً أن العباد المظلومين تكون استجابة دعواتهم سريعة من الرب عز وجل.
3- أما ملازم التحقيق الذي حاول إلصاق التهمة الموجهة للمتهم فهو أيضاً يخضع لتأثير رئيس الهيئة وكلنا يعلم العلاقة الأزلية خارج هذه المحافظة بين الاثنين معاً والذي جعله يترك عمله كضابط خفر ويذهب إلى مقر الهيئة بزيه الرسمي وبشهادة الجميع وهذا ذكاء من رئيس الهيئة لإقحام الملازم في الموضوع وفعلاً تم توجيه التهمة من قبل الملازم إلى المتهم بناءً على محضر رئيس الهيئة وليس على نتيجة التحقيق ( وهذا سيظهر لكم في خطاب سيدي وزير الداخلة لاحقا ) وكان بالإمكان مخاطبة مدير الأمن العام حول ما قام به هذا الملازم ولكن لاعتبارات كثيرة آثرنا الصمت عنه حتى إشعار آخر.
4- أيها الأخوة : رغم كل المحاولات المستميتة لإلصاق التهمة إلا أنه صدر أمر سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم أش 48426/د في 28/8/1425هـ والذي أحق الحق ووضع النقاط على الحروف ومفاده الآتي :
( أنه بعد دراسة الأوراق لم يتوفر لجهة التحقيق من الأدلة والقرائن المستند عليها في توجيه الاتهام إلى المقبوض عليهم غير ما احتواه محضر القبض وقد تطرق الشك إلى هذا المحضر بعد أن تبين تضمين معلومات تخالف الواقع ) انتهى . هذا نص خطاب سيدي حرفياً وهو هنا يؤكد عملية تزوير رئيس الهيئة بتضمين المحضر معلومات تخالف الواقع وهذا ما أشرنا إليه.
لذا يا أخوان هذا هو الصحفي صاحب الأمانة الصحفية وهذه أقواله، وهذا هو رئيس الهيئة الذي يضمن معلومات تخالف الواقع ليبتلي عباد الله لأغراض هو يعرفها جيداً .
ومن هنا أتقدم بجزيل الشكر لمقام سيدي وزير الداخلية وللأجهزة الأمنية ممثلة في المباحث الإدارية ومدير شرطة محافظة رفحاء وكبار ضباط التحقيق ، كما أتوجه للرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف بالمملكة بالشكر وأقول له هذا الشخص يجب أن لا يبقى لأن ذلك أمن بلد وأمن مواطنين.
كما أتقدم لكل الشرفاء الذين وقفوا مع الحق وقفة صادقة والشكر موصول إلى من كتب كتابات عقلانية في حينه.
وأرجو أخواني أن لا أكون قد أثقلت عليكم ولكن لإيضاح الحقيقة التي لم يستطع إيضاحها صاحب القلم والأمانة .
وأخيرا أقول لكم أن القضية انتهت ولكن نحن لم ننته بعد فهذه بداية البداية بالنسبة لنا.[/align]
* ارجو من الأخ المشرف تثبيت هذا الموضوع لإعطاءه حقه من الاطلاع لأهميته القصوى.

[align=right][align=left][align=right]محامي القضية[/align][/align]
[/align]