نجحت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية في فك شفرة رحيل سيدة ادعت أسرتها وفاتها انتحارا.

وتبين من التحقيقات الموسعة مع كافة الأطراف أنها قضت قتلا تحت ضربات شقيقتها الصغرى وصديقها، بعد أن فضحت المغدورة علاقتهما السرية.

الواقعة المأساوية بدأت بوصول سيدة في مقتبل العمر قبل نحو أسبوعين مصابة إلى أحد مستشفيات الأحساء، حيث زعمت أسرتها محاولتها الانتحار، وبعد ساعات لفظت أنفاسها دون أن تفصح عن سرها.

ارتابت السلطات الأمنية في ظروف الحادث فأخضعت الأسرة للتحقيق والاستجواب أكثر من مرة فأصر أفرادها على أقوالهم السابقة، فاستدعت سلطات الأمن بعض الأطراف والشهود.

كما طلبت إعادة تفحص عينات من الجثة فتكشفت حقائق مثيرة مفادها أن السيدة رحلت مقتولة على يد شقيقتها وصديقها.

وأبلغ المتحدث في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد عبدالوهاب الرقيطي، أن عمليات الاستجواب والتحقيق المكثفة التي استمرت طوال الأسبوعين الماضيين، وعكف عليها فريق أمني متخصص من مركز المبرز بتوجيه من مدير شرطة الأحساء العميد عبدالله القحطاني، توصلت إلى معلومات مهمة خلص إلى توجيه الاتهام رسميا إلى شقيقة المغدورة وصديقها البالغ من العمر 30 عاما. حيث اعترف الثنائي بضرب المجني عليها وحقنها في فمها بمادة طلاء الأظافر ثم خنقها حتى الموت.