نقاط حسنة تلك التي أوردتها عزيزي مرضي بن مشوح ,
ما ينقصنا > والنقص من صفاتنا الجبليه فلا كامل إلا الله جل جلاله ,
هو التوعيه الزوجيه عن الحياة الأسرية قبل وأثناء وبعد الإقدام على الزواج ,
ولكن لكي تكتمل التوعيه لابد من عامل الصبر حجر الأساس في كل شيئ ,
وهنا في الزواج لابد منه ,
حتى تكون الخلافات في النهاية طبيعيه لطبيعتها في الحياة مجملا ,
ولا تكون جراء عوامل واضحة جليه وقد تجاهلنا عنها ولم نجهلها ,
فهنا يكمن عيبنا الأساسي وهو تجاهلنا لتلك العوامل على علمنا المسبق بها .
أما الخلافات فلابد منها ,
ولكنه مرة أخرى علينا الإجتهاد كثيرا في الإقتصاد منها ,
والقضاء على ما يمكن القضاء عليه منها ,
أيضا لا ننسى النظر إيجابيا إلى الطرف الأخر ,
فللزوج والزوجه يجب عليهم عدم النظر إلى الجزء الفارغ في الإناء ,
بمعنى أنه لابد من التفاؤل بذكر حسنات الطرف المقابل ,
وعدم الإكتراث لكل خلل يرى فيه ,
حتى لا تكون نواة لمعضلات أشد ,
وحينها سوف يجر على نفسه وعلى طرفه المقابل ويلات من المشاكل التي يصعب حلها .
فكما قيل ( كن جميلا ترى العالم أجمل ) والاطراف المتزوجه لهم الأحقية الكبرى في ذلك
برؤية طرفه الاخر بوجه إيجابي أو كذلك رؤية الوجه الايجابي به ,
فلكل شيئ وجه منير واخر مظلم > ولست مضطرا إلى رؤية المظلم , بل من الاحسان لي وللطرف المقابل أن أرى الوجه المضيئ .
أخيرا بارك الله بك وبحروفك مرضي بن مشوح ,
وأسال الله لي ولك وللمسلمين أجمعين أن يرزقنا الإخلاص و الصواب في العمل لوجهه الكريم .
أسف على الإطالة .
في امان الله .
مواقع النشر (المفضلة)