فى ليلة عرس هذه الفتاه صعدت امها لتساعدها فىارتداء فستانها الابيض وعندما بدأ الزفاف بينما العروس تقف بجوار عريسها فأخذت تقول لامها لا أرى شيئا لا أرى شيئا وانهارت الفتاة أخذت امها تهدأ من روعها ونصحتها ان تقرأ بعض الايات القرآنية ربما يكون بسبب التوتر ولكن دون فائدة
وصعدت الام بابنتها الى غرفتها ومعها عريسها لتهدئتها ولكن دون جدوى
وكثر الهمس والجدل بين الحضور فى القاعة لهول الحادثة ونزلت الام اليهم وطلبت منهم جميعا ان يتوضأوا لمساعدة ابنتها ربما اصيبت بعين حاسدة واستجاب الحضور رأفة بالعروس
ولكن الفتاة لم تبصر ايضا واصر العريس على تكملة مراسم الزواج بحال عروسه
وهكذا اخذت الفتاة تتردد على الاطباء والشيوخ حتى ذهبت لشيخ سمعت عنه انه جيد قال لها انها مصابة بعين حاسدة قوية لا تذهب الا بموت صاحبها
وعاشت الفتاة على حالها لعل الله يجعل لها مخرجا ومرت السنين وانجبت الاطفال وفى يوم استيقظت من نومها وجدت نفسها مبصرة فرحت جدا واتصلت بامها لتخبرها واجاب اخيها : الو قالت اريد امى لقد ابصرت اخبرها لقد ابصرت وقال لها اخيها وهو مخنوق بالبكاء لقد ماتت والدتنا هذا الصباح
وسبحان الله لقد توضأ كل الحضور ماعدا الام ولم يخطر ببال احد ان الام لشدة اعجابها بابنتها ان تحسدها