سمعت تقريرا ( للأمم المتحده ) يذكرون فيه ان 70% من نساء العالم -- يتعرضون

للعنف من قبل الرجال

والحقيقه --ارى ان هذا التقرير --فيه تجاوز واضح ضد الرجل --وظلما كبيرا

والعنف المقصود هنا --ليس ( الضرب ) فقط --انما جزء منه --عدم تلبية طلبات المرأه

او تكليفها بعمل --لا ترغبه

يعني جرح مشاعر الست في البلدان المتقدمه --يعتبر عنفا

والعنف ضد المرأه --موجود ولا ننكره --ولكن ليست بهذه النسبه

ويختلف ايضا من قاره الى أخرى --ومن ديانه الى اخرى

فالعنف في افريقيا ضد المرأه ليس مثل بريطانيا مثلا

وللمعلوميه --كانت اوربا --من اكثر امم العالم عنفا ضد المرأه

حتى فلاسفتها -- اخرجوها من الأنسانيه --والبعض منهم ذهب انها ليست انسان --انما

مخلوق آخر

والعنف عندنا هنا--يحكمه الدين

وعاداتنا وتقاليدنا

فأن حصل عنف --فهو ضروره

وعنف البدوي يختلف عن عنف الحضري --واذكر مره بالطائف لنا جار من اهل مكه

كانت زوجته اذا زعلت جعلته ينام على الدكه اللي بالشارع

علما بأنه رجل طويل وعريض ومهيب --وهي ضعيفه في جسمها --ولكنها سليطه في لسانها

فيضحك والدي عليه --ويقول له --- وراك نايم بذا--فيرد عليه ( احب الطراوه ) ونسمعه اذا طردته يردد ( ربنا يهد حيلك يا شيخه )

هههههههههههه

ولو بحثنا جيدا --عن الأسباب -- في مجتمعنا --لوجدنا ان من يضرب المرأه هو ( لسانها )

فإذا هذبت لسانها وعودته على الكلام الجميل -- فأنا اجزم بأنها لا تتعرض للعنف

من والدها او زوجها او اخاها--حتى لو كانوا من شلة -- ابو دومه او ابو ركبه

ومن المفارقات --انه عندما يكون التعليم عند الزوجين منخفضا --يقل العنف

ويرتفع --مع ارتفاع مستوى تعليمهم

سألت احد الشباب --خابرك خاطب في بنت فلان --رد قائلا --الغيت الفكره

حيث علمت انها اخذت دوره ( في التاكيندو --والكراتيه )

وانا ماني حمل مشاكل هههههههههههههههههه

وهو صادق --فقد طلعت في السنوات الأخيره --حكاية اكياس البلاستيك --حيث استخدمت اولا في مصر ثم انتشرت
حيث تذبح المرأه زوجها --وتجعله في اكياس بلاستيك صغيره --وترميها بالزباله

ومن يومها --كل ما طلبوا نسواني --اكياس بلاستيك لتخزين اللحم ( يقشعر بدني )

واقول اطبخوه كله ههههههههههههههه

فالأفضل ان اضحي بخروف او اخسر مالا --ولا اخسر نفسي
منقول