بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهرة أصبحت هذه الأيام متواجدة بشكل واضح في مجتمعنا وهي الاسراف وهونتيجة الكبر,ومايحدث في مزايين الابل من أسراف للأموال ماهو الا طريق لحب الجاه والشهرة والكبر ,ووالله هؤلاء قد ضلوا طريق الحق وهو الذي بة أرتفع أحمد والشافعي ومالك وابو حنيفة ,والبخاري ومسلم وأهل السنن وغيرهم من السلف الصالح ,أنة طريق العلم الشرعي بشتى صورة

ومن تلك الصور التواضع الذي هوقمةالعلم بعدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا.وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة
نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].


و حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر، وأمرنا بالابتعاد عنه؛ حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)


وهذه صورة اخرى عن سلمان رضي الله عنه :
جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي، وكان أميرًا على المدائن، فأخذ كل رجل منهم يذكر ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه، فقال لهم سلمان: أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة، ثم أصير جيفة منتَنة، ثم آتي الميزان، فإن ثَقُل فأنا كريم، وإن خَفَّ فأنا لئيم .

(وأليكم هذة الأبيات للحملاوي تحكي الفخر الحقيقي وهو العلم لابالتكبر بالمال والجاه)

الفخر بالعـلم لا بالجاه والمال ** و المجد بالجِد لا بالجَد و الخال


كم من مليء صبيح الوجه تحسبه ** للعـلم خلا و لكن فكره خال


في المال والجاه أسباب الغرور ومن ** يعتز بالأهـل كالمعتز بالآل


تلك الأمور سحـابات تغيرها ** حوادث الدهر من حال إلى حال


و لكن العـلم لا ينفك صاحبه * * معظم القدر في حل و ترحال


أفق السماكين بل أعـلاه مقعده * * في كل حال تراه ناعم البال


إن عاش عاش أجل الناس منزلة * * أو مات مات بإعظام و إجـلال