@ شواهد العماله @

شواهد العماله في بلادي ........... كثيرة هي مغامراتهم , وصولاتهم , ( واطلاق سيقانهم للريح ) , و تعدد

مخارجهم

من مأزق الطوارئ بحثا عن سلامات لا نعرف متى تكون اخرها .


ولكن هناك خطر لهم كبير الحجم ومتعدد ومتعدي ايضا على المجتمع برمته .

( إقامتهم الدائمه ) وسط الأحياء السكنيه .

فقد استفحل خطر هذا الأمر للغايه .

واصبح أمرا يؤرق مضاجع الكثير من ( العوائل ) خوفا من وعلى انفسهم جراء هذا الجار ( الغير مطمئن

إليه بالبته ) ,

فالحديث عن ماثر هذه الظاهره الدائمة متفرع كثيرا .

فخذ سلوكهم الدخيل على مجتمعنا المتمثل في اقل خطورة منهم

خروجهم بلباس غير ( مستتر ) اخلاقيا مما يبعث في نفوس ( بريئي ) ذاك الحي

إندهاشا مشربا بالخوف مما يروه

على غير ما اعتادوا عليه من مظاهر الاحتشام التي يرونها متمثلة على ابناء مجتمعهم ( السعودي )

وفي ذات الوقت تصبح هذه الشواهد مألوفة في نفوسهم

مما ينبئ ( مستقبلا ) بطبيعة ( انسلاخهم ) من مبادئهم وعاداتهم الاجتماعيه المحافظه

حيال ما اختزنته عيونهم البريئه من منظر الفوه وعليه بنوا اجتماعيتهم الشاذه .

وهذا جرس إنذار على الأصحاء ان يضعوا له الإعتبارات وإلا فالنتيجه غير مرضيه للجميع في النهايه .

وهناك ايضا من ( بحر ) خطرهم المستفحل هو تضييقهم على نساء الحي ( المستعمر من قبلهم )
بالخروج لأبسط الأشياء بين جنبات دورهم ,

ناهيك كذلك عن إمكانية تجرئهم بممارسة الهواية المحببه والجالبة لهم المال

بالتجاره بأعراض تلك النساء , التي بالتأكيد هن صيد سهل لهم

كونهم في عقر دارهم وعلى هدوء منهم في التفكير بكيفية رمي الطعم بأيسر الطرق وابعدها شبهة .

مما كذلك يجعل مجتمعنا ( غارق ) في اوحال شديدة الكره .

ولكن الباعث لاستغرابي هنا هو !

انه كيف يسمح لهؤلاء بالاقامة وسط هذه الاحياء , ولا يسمح للفرد السعودي ؟ ! ( وهو ليس طلبا للسعودي أيضا بالإقامة )
هل هم متناسين ! أم منزهون من الوقوع في الممنوعات ! أم أنهم فقط كونهم غير سعوديين !!! >>> ولماذا ؟.

وكل ماسبق إيراده هو غيض من فيض ( أسباب ) طاماتهم المشيبه للعيون قبل الرؤوس والتي كانت غالب ضحاياها

أناس من بني جلدتنا من بناتنا العفيفات , وأطفالنا البريئين , وشبابنا اليافعين , وكبارنا الكهله .

ولنعلم يقينا لا يدع للريب فيه مكان بأن ما يسمع بين الفينة والاخرى من مأثرهم السوداء

هي جراء ( توفير الأرض الخصبة لهم ) والتي تمثلت هنا بإقامتهم وسط هذه الأحياء >> وهذا داعي من دواعي .

أخيرا للسلامة مداخل , ولعكسها كذلك ,

والأمور بينة بين سلامتها وخطورتها , ومدخل السلامة لمجتمع ظل يفخر طيلة سنينه بكل ما يحتويه من قيم وعادات إجتماعيه

ساميه , هي تكوين صوت قوي موحد لإنتشال هذه المبادئ من قعر الوحل , والتنبئ جيدا ( لمسببات ) مصائبه وكوارثه

وليكن فصل الخطاب هنا , بكل بساطة في التعبير

( اخرجوهم من دورنا ) ...

في أمان الله . .