خرج من عيادة العيون فقابلته وكان مبتسما كعادته .لا الوم عينيك لو اشتكت فقد اتعبتها من كثرة الاطلاع والبحث كل ذلك من اجل هموم المواطن وتلمس حاجياته نرجو منك الرفق بها فانت وكما قيل العين المفتحه فينا في زمن عميت القلوب قبل البصر فانبريت مدافعا عن حقوق وهموم المواطن لم تكن كاتبا محليا او اقليميا بل كنت الكاتب الشامل تتلمس هموم ارملة في اقصى الشمال ويتميا في متاهات جبال الجنوب تعرضت للعديد من المشاكل ولكن كانت العزيمة اقوى ولاصرار اكبر قدرك ايها العزيز اننا لانجيد الاحتفال بالاحياء بل نحب دائما تمجيد الاموات والتغني بالماضي .
كتاباتك اوجدت مفهوما جديدا للقراءة فصارت النهاية هي البداية عمودك نحيل لكنه يصنع المستحيل.
هل يحتاج ان اذكر اسمك اعتقد لا فمن منا لايعرف كاتب الوطن ونصير المواطن.