بسم الله الرحمن الرحيم

اعلموا أيها الناس ان الزمان لايثبت على حال,كما قال تعالى(وتلك الأيام نداولها بين الناس).

فتارة فقر وتارة غنى وتارة عز وتارة ذل وتارة تفرح الموالي وتارة تشمت الاعادي.

ومابعدالهم والصبر الا الفرج وأن الظلم مهما طال لن يدم,وهذا بسبب

أن الله تعالى حرم الظلم عن نفسه وجعله بين العباد محرمآ, وقال النبي

صلى الله علية وسلم :فيما يروية عن ربه عزوجل(ياعبادي أني حرمت الظلم

عني نفسي وجعلتة بينكم محرمآ).

لكن هؤلاء الظلمة من الحكام ممن جثم على صدور الشعوب لسني طويلة

كانت مليئة بالظلم وسرقة الاموال بالباطل وتعطيل حدود الله ,ووضع

القوانين الكفرية بدل تحكيم كتاب الله ,فما كان الا أرادة الله تعالى

بنزع سلطانهم وكبريائهم وذلك لأن الله تعالى وعد بنزع الملك من

الظالمين , فقال تعالى( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)

ومن هنا أنبة الظلم الآن انتشر بشكل مروع في بلاد المسلمين عامة

وما تسلط علينا أراذل الخلق من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم

الابسبب ذنوبنا ومن ظلمنا لبعض البعض ,لكن هاهي بوادر النصر بدأت

تلوح من أرض الكنانة,وفي لحظة يغير الله من حال الى حال)

والله ولي المتقين.