مـــن يكــــــــتب لمن ,,, ومن يكتب عن مــــــــن

ن والقلم ومايسطرون ,,,عالم الكتابة والابداع والفكر وألتاليف هو عالم له أناس ’’حباهم الله بالموهبة
وبصفات تحمل ألتامل في الكون والحياة وربط هذه المعاني برموز وفلسفات فكريه تخط وتسطر معناها
فالشاعر يبدع في قصيدته الشعرية ويحاكي واقعا معينا وملموسا في حياته ويتلاعب بالافكار والرموز
وألايحأات تصور هذا الحدث وقد لايوضح مبتغاه للعامة من الناس وكذا الروائي والقاص والفنان بريشته
الكاريكاتيريه او الفنان الكلاسيكي الذي يختزل زمان ومكان في رسمـــــــــة جدارية جميله تتميز بالابداع
وكذلك كاتب المقالات الاجتماعية منها والنقدية والسياسيه والرياضيه وغيرها في مناحي الحياة
(ألابــــــــــــداع يباع ويشترى بلاضمير)
ألابداع وفنونه الشعرية منها والروائية والقصصيه بات يباع ويشترى بلاأحساس ولاشعور ولاضمير
وهكذا نشاهد ساحاتنا ملئ بهذه التجارة الفاسده كفساد المواخير وروادها من المعتوهين والنكرات
الذين باتوا يتاجرون في الافكار والمواهب ويشترون بحفنة منالدولارات والدراهم والريالات أفكار غيرهم
وأبداعاتهم ألادبية والفكرية وألانسانية ,,,ويظهر علينا هئولاء الجهلة والسوقيين والممهورين بختم
الحيوانية أنهم شعراء ومفكرين وأدباء وعباقرة وفطاحل الزمان والعصر وألاوان وهم مجرد وهما وبالون
منفوخ بالهواء الفاسد فهم لاييفقهون حتى تركيب كلمات في جملة مفيده وللاسف بأموالهم وفسادهم ألاخلاقي
أنتصبوا وكأنهم أقمارا للفكر والشعر والفلسفة وألادب
للاسف تطالعنا الصحف ومواقع الانترنت يوميا يوميا بهذه الصور الشكليه والطلات البهيه بأشكال
عده وبنظرات يبرق منها الجزع والخوف ممزوجا بالكذب والرياء والنفاق ,,فهم يضحكون على السذج من
الناس والقراء والمتابعين ولكنهم يضحكوا على أنفسهم ولاعلى ذلك المبدع المستكين من خلف الكواليس
والمشترى والمرتشي بحفنة من الدراهم والدولارات والريالات والدننانير,,فلن يضحكوا على المبدع
الخبير والمعايش لتجارب عالم الفكر والابداع والصحافة والخبير بالاسلوب الكتابي وبمخارج ألالفاظ
التي توحي مثلا بأن المبدع البائع (من البلاد س )والمشتري هذا الابداع من البلاد (أ,,,,,)فاللهجة
واضحة والفكرة أكبر بكثير من هذا التنبل ألاجوف الذي يباهي بما ليس له
وللعلم أن القصيدة النبطــــــــــــــية وليدة لسان كاتبها وبيئته بكل المعاني والحروف وألايحاأت
من المضحك أن نضحك لابل من المحزن أن نضحك على أحدهم أماراتيا أبا عن جد حديثه ولهجته
أماراتيه صرفة ولكن أشعــــــــــــاره لسانها سعـــــــــــــــــوديا صرفا ,,,يخدع من هذا ,,,هو يخدع
نفسه ويهينهاا ويجعلها ,,,ملعونة على كل لسان يتندر به ,,,ويستخف بــــــــه متى يكف هئولاء التنابل من الجرئ
وراء الشعراء كي يكتبولهم وعنهم خزعبـــــــــــــــــلات ويدفعون الاموال وهم صاغرين
( كتـــــــــــــاب أعمــــــــــــــــــدة الصحف )
في الصحافة المحلية والخليجية والعربية عامه نتفاجأ بأشخاص بسطاء وسذج وبلهاء ولكنهم أغنياء
يتصدرون بصورهم البائسة ألاعمدة الهامة في صحافتنا ويطرحون أفكارا كبيرة وملساء وليست
بجريئة هي ناعمة وباهتة وبارده ليس فيها ألا مسح الجوخ والتربيت على الاكتاف والاقدام وبوس الراس واللحى
ويتظاهر هذا الصعلوك بأنه ناقدا وكاتبا فذا وفيلسوفا وهو الذي لايعرف أن يتحدث بجملة مفيده
فما بالك بكتابة مقالة أسبوعية في صحافة راقيه ,,,من كتب لهذا الصعلوك ومن جعله قلما
في عالم الصحافه ,,,للاسف أنه صحافي من نفس المؤسسة رضي أن يكون ذليلا ورخيصا
ومنتفعا من وراء هذا الهلفــــــــــــــوت الصايع والضائع بين الحانات والمواخيــــــــــــــر,,فأمثال
هئولاء يلسوا ألا أهل لهو وفسق وفجور,,,متى يستفيقوا كي يكتبوا عن قضايا السياسة والوطن والمواطن
او الرياضة او الفكر ,,,وكيف هي أوقاتهم المشحونة بالسفر والمهمات والمسئوليات تجعلهم
يكتبون عمودا صحافيا ,,,أنها مأساة كبيرة في عالم ألادب والابداع والفكر والصحافة
وفي عالم الشعـــــــــــــــر الذي بات فيه الكل شاعرا متيما وهائما بين الفيافي واقفار
والنجوم والكواكب السياره وهـــــــــــو خاملا وفاسدا وسكرانا ,,,في برجا عاجيا كل مافيه
يعمل بالريموت كنتــــــــــــرول ,,,,

بقلم /الفهد الفارس الحر ألابي
نور ألامــــــــــــــــــارات
ينشر في عدة مواقع وصحف الكترونية
محلية وخــــــــــــــارجيه