لكل دوله سياسة ونهج تسير عليه للمحافظة على كيانها ونفوذها ووحدتها تتعدد الطرق والأساليب
ولعل بعض الدول تستخدم طرق غريبة نوع ماء ومنها إيران تلك الدولة الفارسية التي تفتخر
بفارسيتها ويذكرني هذا التباهي ببني إسرائيل
ربما البعض يتهمني بالطائفية والعنصرية والتحيز
ولكن هذه الحقيقة علمها من علمها وجهلها من جهلها تحيز واضح لهذا العرق وأوضاع مشينه في الشأن الداخلي لهذه الدولة ومن الشواهد على كلامي
مايعانيه أهل الاحواز او الأهواز وهو إقليم عربي مغتصب وسكانه هم من الطائفة السنية والشيعية
ولم يميز الفرس بين أبناء هذا الإقليم حتى الشيعة العرب لم يسلموا من التمييز المبني على أنهم من العرق العربي وهم من العرق الفارسي ولم يشفع لهم تشيعهم .ونظرت هؤلاء الفرس على ان العرب اقل منهم شأن ومكانه وهو أصل لديهم ثابت حتى وان تساوى العربي معهم بالمعتقد والمذهب تحاول تصدير الثورة إلى الخليج العربي والعالم الأخر بغض النظر عن المبداء الإنساني وكل هذا من اجل المحافظة على كيانه وأثارت أبناء الطائفة الشيعية بالخليج العربي محاولة منها ترقيع عيوبها الداخلية
ولفت النظر إلى أن هناك مسال أعظم من خلافاتنا الداخلية فحين يثور الشعب الإيراني تثور الزمرة الحاكمة وتتحرش بالخليج العربي او بإسرائيل وانجرف كثير من الطائفة الشيعية خلف هذه الشعارات وجهلوا الهدف الأساسي والخفي لهذا النفوذ وهو الاستحواذ على مقدرات الخليج العربي من النفط وغيره وإخماد المظاهرات الشعبية داخل إيران وحينما حدثت المظاهرات هذه الأيام في دولة البحرين ثارت ثائرتهم بحجة ان الشعب البحريني
ينتمي معهم لنفس المذهب وتناسوا دولة اليمن ومن المعروف أنها أيضا فيها طائفة شيعيه ولكن الموارد الاقتصادية في اليمن تكاد معدومة فالبتالي لاجدوى من خوض معارك لاترى إيران فيها فائدة تذكر
إما من جهة حجتها بالبحرين أن البحرين يقمع أرادت الشعب وهناك تدخل خليجي في سيادة البحرين وفتاوى من علمائهم وتعالت أصواتهم وكأننا جهله لأنفقه شيا فنقول لاانصار إيران
ماذا فعلت إيران في شعبها من قمع وقتل وتعذيب بل والادها والامر وصلت الجراءة إلى الاغتصاب داخل السجون على لسان كروبي فهل هناك أحقر من هذه التصرفات
وحينما سحب البساط من تحت ولاية الفقيه في الانتخابات الاخيره لم تحترم حرية وأرادت الشعب وانجن جنونهم واصبحو يكفرون ويقتلون في شوارع إيران من دون رحمة ولا رأفة .
ولكن عزائنا الوحيد أن الله لايفلح عمل المفسدين.
بـــقـــلمي