أكدت القبض عليه من جهاز "الشاباك" الإسرائيلي قبل تجنيده
صحيفة إسرائيلية تزعم أن رأفت الهجان عميل إسرائيلي وتروي قصته الكاملة
القاهرة- الوئام:

زعمت صحيفة «هآرتس» أن وهو الاسم الحقيقي لـ «رأفت الهجان» الذي يعتبره المصريـون بطلا قوميا ما هو إلا عــمـيل مزدوج كشفته وجندته الاستخبارات الإسرائيلية.

ادعت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن «رفعت الجمّال» رأفت الهجان، الذي لطالما اعتبرته الاستخبارات المصرية أحد افضل عملائها ليس سوى عميلا لإسرائيل، ووفق تقرير نقلته هآرتس عن محاضرة في مركز التراث الاستخباراتي الاسرائيلي تحدث فيه المحاضرون عن كيفية القبض على رأفت الهجان بعد أن دخل اسرائيل مرسلا بواسطة الاستخبارات المصرية في الخمسين.

وأكد المحاضرون أن الهجان وبعد القبض عليه ومواجهته وافق على التعاون مع اسرائيل، أي «أصبح مزدوجا»، ونقلت بواسطته الى المصريين معلومات كاذبة، وكان الاسم الشيفري الذي أعطي له وعلى أثره العملية «يتيد».

وبحسب التقرير الذي أوردته الصحيفة الإسرائيلية أن الاستخبارات المصرية قامت بتجنيد الجمال بعد أن تورط مع القانون وعرض عليه مقابل عدم محاكمته أن يكون جاسوسا، وافق وجرت عليه سلسلة تدريبات اشتملت على زيارات كنيس من أجل معرفة الدين اليهودي، وبعد إعداده ألصقت به هوية مختلقة ليهودي مصري اسمه «جاك بيطون»، وزودوه بمبلغ كبير من المال استثمره في شراكة في وكالة سفر «سي تور» في شارع برنار في تل أبيب.

وقالت الصحيفة إنه تحت غطاء السفر للعمل أكثر الجمال بيطون الخروج إلى أوروبا للقاءات الاستخبارات المصرية، وأثارت هذه الأسفار شك شريكه، الدكتور ايمرا فريد، وهو من رجال جهاز الأمن المتقاعدين، ووضع بيطون تحت المراقبة التي استمرت بمساعدة الموساد في الخارج ايضا حيث شوهد يلتقي مستخدمه المصري.

مع عودته الى اسرائيل قبض عليه رجال «الشاباك» في المطار وخيروه بين امكانين: إما المكوث في السجن عشرات السنين بسبب التجسس وإما الموافقة على ان يكون عميلا مزدوجا، واختار بيطون الخيار الثاني، كان مستخدمه الاول شلومو غولند، وبعد عدة شهور نقل عمل الاستخدام الى رونين.

ومن أجل تثبيت الثقة به عند المصريين صور بيطون، تحت رقابة وثيقة من رجال «الشاباك»، قواعد للجيش الاسرائيلي، وجنودا في محطات وشعارات ومعلومات كاذبة الى المصريين في 1967، قبيل حرب الايام الستة، بأن إسرائيل ستبدؤها باجراءات برية، وكان هذا تضليلا من الطراز الاول.
وتزعم الصحيفة إلى أن المعلومات المضللة كانت أحد أسباب أن مصر كانت وادعة جدا قبيل الحرب

وتركت طائراتها مكشوفة لأنظار الجميع على مساراتها في المطارات.
وتمضي الصحيفة أنه بدأت تكبر مطالبه المالية من الدولة، استقر الرأي على قطع الصلة به واعادة تأهيله، رتب جهاز الامن دخوله في شراكة مع رجل اعمال ايطالي، وبعد ذلك بوقت قصير أصيب

بالسرطان، عولج في مستشفى في اسرائيل لكنه ارتاب ان رجال «الشاباك» سيحاولون تسميمه ولهذا طلب نقله للعلاج في اوروبا، استجاب «الشاباك» لطلبه وعولج في مستشفى في المانيا ومات هناك، دفن الجمال بيطون في مصر، بعد عشرين سنة من موته في 1988
.
.
.
اتمنى ان الكلام اللى فوق كذب * كذب
انا اعتبره بطل قومى
غميضه يطلع بعكس ماكنت اشوفه

لكن أحدهم يقول
" ان السلطات المصرية رفضت تجنيس اابنه من زوجته الالمانية " !!!!!!
.