قلما اكتب من فراغ ليس غرورا لا والله انما احثوا عني بعض ما اجد وابسطه بين يدي من احب اقول هالكلام لاني احس اني كثير المواضيع هذه الايام




شاهدت تقريرا فرنسيا اعدته احدى القنوات الفرنسية عن تونس ما بعد الثورة كان العنوان المساجد بعد ابن علي الشاهد من التقرير ما يلي

انه وفي الجمعة التي تلت سقوط طاغية تونس ولا يعرّف طاغية بأل التعريف الا طاغية الطغاة الطاغية فرعون
المهم اجتمع الناس في احد اكبر مساجد تونس في العاصمة من كل حدب وصوب فالجمعة هذه ليست كسابقاتها والناس تريد ان تسمع اطايب الكلام بعد ان قرة اعينهم بالنصر

في جو ايماني وقراة للقرآن وتسبيح وتحميد واخاء ومحبة ومشاعر تختلط فيها الاخوة دخل الامام وكان هو نفسه الامام الذي كان يخطب زمن الطاغيه زين العابدين فلما رآه الناس علت صرخاتهم وضج المسجد بالهتاف

لا يريدونه فقد ملوا خطبه التي مجدت ذلك الابله وملوا من دعائه للطاغيه بالصلاح وطول العمر فأنزلوه بالقوة ثم اصعدوا خطيب المسجد قبل عشرين عاما قبل ان يعزله الطاغيه آنذاك

استجاب الكهل لرغباتهم وصعد المنبر ثم تهلل وجهه وكأنه يستعيد ذكريات الامس الجميل ثم التف للناس من حوله وقال كلمة واحده ضج له الناس وابكتهم

قال في مشاعر فرحه وصوت قد بح

ايها الناس ....... انتم اليوم احرار
ثم بكى فأبكى


ايها الناس انتم اليوم احرار
لمثل هذه المواقف يجب ان نتعظ


تكلم الشيخ وكان جل كلامه
كنا وبفضل الله اليوم صرنا
كنا اذلاء وبفضل الله صرنا اقويا
كانت نساءا ترغم على وبفضل الله صرنا الى خير


يجب ان نرى نعمة الامن والامان بعين الشاكر
هذا ما احببت قوله
ونحمد الله اننا في بلد ترفع فيها راية الحق خفاقة ويعز فيها اهل الطاعة ويذل فيها اهل المعصية