خرجت في شارع الإنترنت وبدأت أرفع يدي أنادي لأقرب تكسي
مر من عندي " ياهو " لكن للأسف لا أحب سيارته وبعده بقليل أتاني
" قوقل " وأوصلني للمنتدى رفحاء لكن تفاجأت بانه الباب مغلق
طرقت الباب وفتح لي أحد العمال وقال : الموقع مغلق وسيفتح بعد قليل..
قلت : أريد فقط أن أنظر للرسائل الخاصة فقط دقيقة أرجوك
قال : الله يالرسائل صندوقك يابن الغابة من عرفته وهو فاضي من سيرسل لك ..!!؟
قلت : ياسيدي أنا كاتب مشهور و..
قاطعني : يابن الحلال مشغولين نحن الآن تأتينا بعد قليل ثم أغلق الباب وسمعت نغمة ( واق واق وااااااااااق واااااااااااااااااااااااااااق)


ذهبت وعدت بعد فترة ولم أعرف المنتدى فكل شيء تغير إلانه لفت نظري

كثرة العمال الداخلين والخارجين
هذا معه منشار وذاك خشب وآخر بيده فأس وأحدهم معه كاميرا
سألت أحدهم عن هذا الأمر فقال : لدينا صيانة ولم ننتهي بعد ..

واصلت مشواري وطريقي أبحث عن الرسائل الخاصة
في الإستايل القديم كنت أصل إليها بسرعة واليوم
ذهبت لنفس المكان ولم أجد الرسائل
فسألت أحد العمال : أين أجد الرسائل الخاصة ..؟
قال : واااااااااااااو غيرنا مكانها إنزل تحت وقبل الإعلانات تجدها ثم ذهب..

نزلت تحت وسرت على نفس الوصف فوجدت : أهلا وسهلا بك ابن الغابة . التنبيهات . الملف الشخصي . إلخ...
ولم أجد الرسائل الخاصة فقلت في قرارة نفسي قد يكون العامل مخطيء ربما الرسائل بعد الإعلانات
واصلت مسيري وأنا أهيجن وأغني يابلادي واصلي
وأمشي وأمشي وبعد أن تجاوزت الإعلانات

لم أجد شيئا ..

وفجأة ظهرت لي هذه الأيقونة هاربة من صندوق الردود

قالت لي : جيت وش جابك حبيبي فسلت سكينا من جيبها واتجهت نحوي
قلت : أرجوك أرجوك اتركيني أنا لم افعل شيئا ..
قالت : لم تفعل شيئا ..!!؟ لماذا لاتستخدمني عندما تكتب ها ..!؟
قلت بعد أن رأيت الموت أمامي وأيقنت بالهلاك
والإستايل جديد ولا أعرف الطريق لكي أهرب

وخصوصا أنني في مكان ليس فيه أحد تحت الإعلانات المكان الذي لا تأتيه الصيانة أبدا..

قلت : أنت أكبر من مواضيع سخيفة فأنت أيقونة مميزة
ومواضيعي سيئة وإن أردت أضيفك في موضوعي

القادم ولكن هذا سيقلل من شأنك ..

قالت : هههههه شكرا لك أحرجتني سأتركك لكن إياك أن تخبر في مكاني أحد هل تسمعني ..!؟

قلت : أبشري ..


فرجعت أركض أركض فرأيت في طريقي التنبيهات قلت يبدو أن لها علاقة في محاولة القتل التي تعرضت لها
فدخلتها فاكتشفت أنها الرسائل الخاصة متغير اسمها...




حقيقة لا أعلم لماذا كتبت هذه القصة هل المقصد من ذلك المطالبة بالإستايل القديم
أم ماذا ... ؟ لا أعلم ولكن طرت وجرت