لقد تم القبض على وطبان التمياط امام مرشحيه , وذلك اثناء عرضه لبرنامجه الانتخابي في مقره الواقع شمال جامع سارة

فهناك أشخاص كثر حضروا للقبض عليه , وتسليمه للاطراف التي تريده .

واثناء متابعة الدقيقة لتحركات هؤلاء الأشخاص , كانت هناك عدة أسئلة تدور في مخيلتي لم أستطع وضع الجواب المناسب

لها , والتي كان من أهمها.. لماذا وطبان تحيداً يراد القبض عليه دون باقي المرشحين ؟ وماذا يريدون منه ؟

وهل وطبان التياط غامض لهذه الدرجه ؟ ومن يقف وراء عملية مطاردته ؟ ومن المستفيد من وراء عملية القبض عليه ؟

و اثناء هذه الاحداث الدرامية أصبحت أنتظر نهاية هذه القضية , والتي شغلت كل من حضر هذا الحفل.


وبــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــد ذلـــــــــــــــــــــــــك حـــــــــدثــــــــــــــــــت المـــــــــــــــــفـــــــــــاجـــــــــأ ة

أتـــــــــدرون مــــــــــــــــا هــــــــــــــــي ؟

أن هذه المطاردة لم تكن سوى مطاردة سلمية للقبض على وطبان التمياط للسلام عليه , والدعاء الصادق له بالفوز


بالانتخابات , والوصول للمجلس البلدي لأنه رجل يعمل الخير , ولا ينتظر الجزاء إلا من رب العالمين.

فمنظر القبض عليه ومطاردته يعتبر منظراً يصعب تكراره , وذلك بسبب بسيط , وهو كيفية اجماع نسبة كبيرة

من فئات المجتمع على رجل واحد ؟ ألا يدعون ذلك للتفكر بشخصية هذا الرجل , وكيفية زرعه لمحبته في قلوب الناس

فأنا أقول ان عمل الخير , ومساعدة المحتاج , وقضى حوائج الناس , وحل مشكلاتهم وغيرها من الامور كلها عوامل

مساعده للنجاح مدامها خالصة لوجه الله على الرغم من عدم وجود وظيفة رسمية له تجعله يقوم بهذه الأفعال الطيبة

سوى إدارته لاحدى المدارس المتوسطة

فهو باختصار ( مرشح خدم الناس لسنوات طويلة بدون ترشيح )