بالرغم من الاوامر الكريمة التي تصدر بين الحينة والاخرى من حكومة خادم الحرمين الشريفين

حفظه الله ورعاه والتي جلها تصب في مصلحة المواطن والرقي بالمستوى المعيشي له .

الا أننا وللاسف نجد همومً لازالت ترهق كاهل المواطن وخاصة ضعيف الحالة المادية

لذلك تناولت هذا الموضوع لحالة المواطن البسيط ((الغلبان)) على قولة الاخوة المصريين .


(((المشهد الاول )))
في اواخر الشهر الهجري تجد هناك رسالة تحمل (عزيزي العميل لقد تجاوزت حدك الائتماني ))

هي رسالة من الاتصالات السعودية ففيها الاحترام والتقدير لهذا العميل الذي اوشك على تجاوز الحد

المسموح به للاتصال حسب الفاتورة المحددة من المواطن الغلبان.

بعدها بكم يوم تاتي الرسالة الاخرى (اوشكت على تخطي حدك الائتماني بادر بالتسدسد عبر القنوات المتاحه)

طبعاص تغير الحال من العميل العزيز الى التهديد والوعيد .

على الرغم من كثرة شركات الاتصالات بالسعودية الا ان تلك الشركات لم تقدم للمواطن السعودي ما يتمناه

من تخفيض بالاسعار سواء بالاتصال او بالرسائل او حتى بالهاتف الثابت !!

هناك رسوم غير مبررة وهناك أسعار لتكلفة المكالمة باهظة جداً؟؟

اين التنافس بين الشركات المزودة للخدمة اسوة بباقي الشركات المنتشرة بالدول العربية والاجنبية

لماذا جميع الشركات همها الاول والاخير نهب مال المواطن ؟؟؟

لماذا اتفقت كل شركات الاتصالات على عدم تخفيض الاسعار كما هو بباقي دول الخليج خاصة ً

اين دور الحكومة في الحد من الارتفاع الغير مبرر لتسعيرة الاتصالات ؟؟؟

(((المشهد الثاني)))

تاتي لكل رسالة تحمل هماً اخر للمواطن ومضمونها(عزيزي المشترك صدرت فاتورة استحقاقك من شركة الكهرباء)

فاتورة من شركة الكهرباء باهضة الثمن والقيمة بالرغم من الدعم الذي يقدم لشركة الكهرباء

السعودية من الدولة اعزها الله الا أن الشركة لاتزال تقوم باصدار فواتير تثقل كاهل المواطن

بسبب زيادة المبالغ المالية وخاصةً في فصل الصيف !!!

فما ينقص في فصل الشتاء من تلك المبالغ يتم تدبيله على المواطن بفصل الصيف ؟؟

فتجد فاتورة واحدة لشهر واحد تعادل قيمة فاتورة سنة كاملة باحد دول الخليج ؟؟

والادهى والامر بان هناك سوء بالخدمة المقدمة من الشركة كانقطاع التيار بفصل الصيف

بصورة شبه مستمرة دون تحمل الشركة مسئولية مايحدث من تلفيات للمواطن سواء كان

صاحب محلات تجارية ومواد غذائية او صاحب منز ل تضررت بعض الاجهزة الكهربائية العائدة له .

((((المشهد الثالث))))
سلامة المواطن هي الهدف المنشود وحياته غاليه وقد تم وضع (برنامج ساهر)

لحماية المواطن من الحوادث التي فتكت بالشباب السعودي اشد فتكاً من الحروب والكوارث

الطبيعية التي تدمر بعض الدول وحمانا الله واياكم مش شر الاشرار ومن غضب الجبار .

لكن تجد ان وضع ساهر ماهو الا حصد للاموال من المواطنيين وخاصة من يقصد السفر

الى بعض مناطق المملكة مثل الرياض والدمام فتجد ساهر وضع فقط في وقت الذروة

وبعدها يختفي من الوجود وكان المشاهد لذلك فهم المقصد من تلك الوضعيه في وقت

الزحام المروري ليستفيد من كثرة المخالفات المرورية وخاصة ((السرعة الجنونية ))

التي الجميع ضدها .. ومع ذلك نحن مع ذلك ..الا ان عملية تدبيل المخالفة هي العملية التي

ليس لها مبرر اطلاقاً !!!فما هي الفائدة التي من تلك العملية غير زيادة المال المستنزف من جيب المواطن

ففي الغالب يكون قائد المركبة من صغار السن او من المراهقين ووالده هو من يقوم بتسديد تلك

المخالفات بالرغم من ضروفه المأدية الخانقه .

(((المشهد الرابع )))

تتجه للمحلات التجارية وخاصة بائعي المواد الغذائية فتجد اسعار نارية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني

حقيقة تجد ماكان سعره بالامس (10) ريالات اصبح بخمسة وعشرون ريالاً دون وجود سبب مقنع لهذه الزيادة

تتجه الى المحل الاخر فتجد نفس السعر او يزيد قليلاً اصبح التاجر يزيد بالاسعار يوماً بعد الاخر في ظل

غياب تام للرقابة وحماية المستهلك التي اصبحت (بيض الصعو) الذي يذكر ولا شيف؟؟

لماذا اصبح المواطن لقمةسائغة الكل يرغب في تناولها ؟؟



((((((المشهد الخامس))))))

ختام المشاهد في نهاية الشهر الهجري تجد من يطرق الباب عليك واذا هو بصاحب العقار

الذي تسكن عنده ويشعرك بأن المنزل الذي تقطنه سيتم رفع سعر الايجار دون وجه حق

ولا سبب مقنع الا ان الوضع ترك له ولمن مثله يصول ويجول كيف ما يشاء دون تحديد

من مسئول ولا وجود لرقيب على اسعار الايجارات التي لامست السماء ؟؟؟

متى نرى حلاص لجشع وطمع اصحاب الانفس الضعيفة الذين لم يراعوا وضع المواطن

ولم يعرفوا حق المسلم على اخيه المسلم والوقوف معه ومساندته الا من رحم الله .


هذه المشاهد تكفي لجعل المواطن يعيش في دوامة الفكر المشلول عن التفكير