,

إن كانت الأمور تقاس بنتائجها فوزارة النقل والمواصلات أشد جرما ً ووحشيه من إبن لادن والقاعده والإرهاب الذي حصل بالسعوديه
وإن كنت أريد أن أطالب بحقوقي اللتي كفلها لي النظام فلا حصانه لأحد , ولا خوف من أحد مهما كانت مكانته الإجتماعيه أو منصبه في الحكومه
حديثنا سيكون عن معاناتنا مع طريقين سيئين الذكـر , فالأول هو طريق رفحاء / حائل . . منذ إنشاءه حتى هذه اللحظه وهو ( مسار مزدوج ) , تكثر به ِ المنعطفات الخطره والمفاجأه , ويمر بالعديد من القرى والهجر
علاوة ً على ذلك حدثت الكثير من حوادث الإصطدام بالحيوانات السائبه والتائهه ليلا ً

والثاني هو طريق رفحاء / حفرالباطن . . فمنذ مايقارب 16 سنه وهو قيد الإنشاء , وتحت الصيانه
هذا الطريق لاتمضي بضعة أيام إلا ّ ونسمع بحادث إنقلاب أو إصطدام لكثرة التحويلات , وخلوّه من تدابير السلامه
عوائل تذهب من دون سبب ٍ مقنع
فالـ نساء رُمـّـلـَـت
والأطفال يـُـتـّـيـموا
ورجال مقعدون لا يتحركون
وتلفيات بالممتلكات تحترق والكل يشاهد ويعلم

هذا الطريق
صُرِفت ملايين الريالات لإتمامه
و صُرِفت عنه الأنظار لشيء لا أعلمه حقيقة ً !!
هل هو عدم حزم ومتابعة سمو أمير المنطقه ؟
أم النظر لأهالي المنطقه بأنهم من الدرجه المتواضعه واللتي لاتستحق الإهتمام ؟


مهما كان السبب فالفساد الإداري والمالي هو الحاصل والرئيسي هنا وهناك
فعندما تمتزج السلطه مع حب وشهوة الإستحواذ على المال العام سيحدث التقصير , والإلتهاء بالأمور الشخصيه , وتغيب الأمانه وينعدم الإخلاص , وتهدر الحقوق بل تنهب وتسرق في رابعة النهار
والأهم من ذلك حينما يكون صوت الآمر الناهي فيه بـُـحـّـه !!


ختاما ً

إن كانت الأمور تقاس بنتائجها فوزارة النقل والمواصلات أشد جرما ً ووحشيه من إبن لادن والقاعده والإرهاب الذي حصل بالسعوديه
وإن كنت أريد أن أطالب بحقوقي اللتي كفلها لي النظام فلا حصانه لأحد , ولا خوف من أحد مهما كانت مكانته الإجتماعيه أو منصبه في الحكومه

*** رحم الله المتوفين على جنبات هاذين الطريقين , وأسأل الله أن يقتص لكم ممن أهدروا دمائكم , وجعلوا من أجسادكم أشلاء ً لايمكن جَمْعُهَا ***


,

بقلمـ : طواري الجنيدي


,