* في اتصال معه ذكر أنه لم يدعُك..
-إذن يُسأل هو عن كلامه.
* ما هو رأيك في الصحافة الإلكترونية؟
- الصحافة الإلكترونية الأسرع في إبراز الخبر وفي التجدد؛ تدخل الموقع صباحاً؛ فتجد أخباراً جديدة والظهر تجد أخباراً جديدة، وهذا ما لا تستطيعه الصحف الورقية. أنا أرى أن الصحف الإلكترونية الآن قوية، وأتوقع خلال سنوات أنها ستتجاوز الصحف الورقية بمراحل، بدليل أنه عندما ظهرت الصحف الإلكترونية ضعفت نسبة مبيعات الصحف الورقية بكثير.
* الغِيْرة بين الدعاة.. هل توجد؟
-ليس بيني وبين أحد من الدعاة غيرة أو مشكلة، قد يكون هناك تنافس في الخير، بمثل أن يكون لأحدهم درس أبدع فيه أو كتاب أبدع فيه، فيكون التنافس في هذا الأمر، كما كان هناك تنافس على الخير والصدقات بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -. وبيني وبين كل الدعاة علاقة جيدة وزيارات وعلاقة مميزة.
*مَنْ أقرب الدعاة إليك؟
- الشيخ سلمان العودة، وبيننا اتصالات وزيارات دائمة، وهو الأكثر تواصلاً معي، ويزورني وأزوره.
*وماذا عن علاقتك بالشيخ عائض القرني؟
-جيدة؛ زارني وزرته مراراً، والتقينا في بعض الملتقيات، وعلاقتي به "حلوة".
*هل كان بينكما خلاف؟
-ليس بيني وبين الشيخ عائض أي خلاف أبداً.
*أذكرُ خلافاً بينكما قبل سنة أو سنتين، ما ردك؟
- لا أدري، ولا أعلم عن هذا شيئاً، وقابلتُ "أبا عبدالله" منذ فترة بسيطة، وزارني في البيت، وعلاقتي به جيدة ولله الحمد.
* ما مشروع الشيخ العريفي الدعوي؟
-عندي مؤسسة اسمها "استمتع بحياتك"، ومن برامجنا إعداد الدعاة، ولدينا برامج لدعم القنوات التلفزيونية بالبرامج، وأخرى تتعلق بالتأليف والدعوة، وقائمون على عدد من المواقع لمتابعة بعض جهود الشباب والفتيات.. تقريباً هذا مجمل ما لدينا.
*الوسط الرياضي وشريحة الشباب كيف تتواصل معهما؟
- سأكون معك صريحاً؛ الذي يريد معرفة الوسط الشبابي عليه متابعة الجرائد، أو يكون له علاقة بهم، و"الحلافي" لم أره إلا مرتين، زارني عندما مرضتُ، وزرته عندما مرض أبوه، وليس لدي متابعة للجرائد، حتى عندما أشتري جريدة لا أتصفح صفحات الرياضة، وكان لي حلقة عن الرياضة، ونسقوا لي زيارة لنادي الاتحاد، والتقيتُ اللاعبين، ونصحتهم، ثم ذهبتُ؛ فقالوا إنني مشجع "اتحادي"، وأنا بعيد عن الرياضة، ولا علاقة لي بالوسط الرياضي، رغم استعدادي لإصلاح ذات البَيْن بينهم إذا أرادوا.
* مشروع دعوي تنوي تنفيذه في الصيف..
-مشروع إعداد الداعية؛ فخلال السنوات الماضية تجد أنه برز لاعبون جدد ومغنون جدد، وقَلَّ أن تجد دعاة جدداً متميزين قادرين على جذب المستمع، ونحن ليس لدينا فِكْر لصناعة دعاة؛ ولذلك لدينا فكرة لصناعة دعاة لمدة 20 يوماً، يتم خلالها تدريبهم بدورات عدة، وسأُلقي عليهم هذه الدورات مع بعض المدربين؛ حيث مَنْ يتخرج منها يستطيع التعامل مع الكاميرا ومع الإعلام، ويتقن فن التعامل مع الناس والرد على شبهات حول الإسلام.. وإلى الآن لم نحدد الدولة، وربما تكون في جنوب السعودية أو في دبي أو تركيا أو ماليزيا، ونحن نبحث عن رعاة للتكفل بها، وإذا لم نجد سنجعلهم يدفعون التذاكر، وستقوم بها مؤسسة بريطانية، وأنا المشرف العام عليها، ونسقت مع المجموعة، وأيضاً هناك مركز تدريبي في جدة.
مواقع النشر (المفضلة)