تنبيه : هذا الموضوع هو نفس موضوع دعوة لتغيير فكري كبير و موضوع دعوة لانتفاضة فكرية كبرى و غيرت العنوان من اجل نشره في الاقسام الاخرى حتى يطلع عليه اكبر قدر ممكن من الاعضاء لأن هذا الموضوع يخص هذه الاقسام


مشروع عزة امتنا


قال الله تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
و قال عز و جل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
و قال سيدنا عمر رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ) او كما قال
انقدح في ذهني فكرة مشروع اسلامي حضاري عالمي معاصر منذ عدة سنوات
فبدات العمل به بجهد شخصي منطلقا من التصور الآتي :
ان امتنا نعيش ازمة فكرية حادة تسببت بازمات و مشاكل نفسية و سلوكية كثيرة ادت في النتيجة الى ما نحن عليه من اوضاع لا تسر احد منا
اذا بداية الطريق الصحيح للاصلاح و النهوض هو القيام بانتفاضة فكرية عارمة تعيد النظر في كل ما يتم تداوله من افكار و مفاهيم و معايير و تصحيح المنحرف منها باسلوب علمي و منطقي و تجلية الحقائق التي يتم اثارة الغبار حولها لصرف النظر عنها و تحويله الى الباطل
فنحن بحاجة ماسة الى انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر المنحرف عن هدي النبوة بكل اشكاله و صوره الذي و رثته الاجيال الحالية من الجيل السابق الذي تربى في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية الشعاراتية و من عصر التخلف الذي مرت به امتنا لأن الامن الفكري هو اساس الامن و الاستقرار و الامن و الاستقرار هو اساس عملية التنمية و النهوض
و كذلك الامن الفكري هو اساس الاصلاح و مكافحة الفساد الاداري و المالي
و هذا ما اقوم به وفق الرؤية و المحاور الاساسية للاهداف المبينة ادناه
حيث اخترت بعناية اسما مستعارا اكتب تحته مقالاتي في المنتديات و المواقع و في المراسلات و على هذا الاسم يدور كلامي حسب اجتهادي و هو ( عبدالحق صادق ) فكل ما اكتبه مقتنع به تماما و كل كلمة اغمسها بالصدق و العقلانية راجيا من الله القبول و التوفيق

الرؤية :
حضارة اسلامية معاصرة مكتملة الاركان و البنيان تكون نموذجا حضاريا عالميا رائدا

المحاور الاساسية للاهداف :
المحور الاول :
طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و مستمد من ثقافتنا الاسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت و غير ذلك و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( ام المشاكل و العقبة الكبرى و الفتح المبين - اهم مشكلاتنا - رفقا بقلوبكم ياشباب و يا فتيات - للشباب غير العاديين - العلاقة العاطفية قبل الزواج – من القلب لعشاق الرياضة – من القلب لرجال الاعمال - نداء هام جدا لتنظيم القاعدة - للاسلاميين الثوريين - للسنة و الشيعة - عقدة الاقلية و الشيعة - للاعلاميين و التربويين - للوافدين الى السعودية ودول الخليج – من القلب لأصحاب هذا الفكر – اخطر ما في المسلسلات – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية – ايهما افضل في الادارة و السياسة المدح ام الذم – التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل – من القلب لرواد هذا المنتدى – الديكتاتورية في المنتديات – اخطر صفة في الفكر الثوري – أمية فاقت الاكاديميين – من القلب للدعاة ..........)
المحور الثاني :
هدم الفكر العلماني الثوري و ايدلوجيته الذي نشا في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية العربية و الذي تسبب باغلب المآسي التي تعاني منها امتنا اليوم و بيان سلوك و اساليب و حقيقة تلك الانظمة المنحرفة و هذا بدا بتحقق بفضل الله و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( اسلوب الانظمة الفاشلة - اخطر صفة في الفكر الثوري - هل الرموز الجوفاء صناعة - مخدر و شماعة الانظمة الشعاراتية - الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري - اهمية الانتفاضة السورية - علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري – السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل – طريق الزعامة – الصحفي العجوز الذي كان وراء اغلب مآسينا – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية ...)
المحور الثالث :
بيان التصور الاسلامي للحياة و الكون و الانسان و بعض المفاهيم و المعايير الصحيحة و المغلوطة و هذا يكون في بداية اغلب المواضيع بالاضافة الى المواضيع المستقلة التالية ( اجمل ما في الحياة - اجمل و اغلى ثوب - اقرب الطرق لبلوغ الهدف - الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الاخرة - الحقيقة الكبرى - العز الحقيقي – لعشاق الحرية – عبادة من اعظم العبادات و هي مهجورة ....)
المحور الرابع :
الدعوة الى السعي لتشكيل خريطة عالمية جديدة تكون فيه الدول الاسلامية لاعبا اساسيا ومن اجل رسم تلك الخريطة لا بد من تحديد مركز و محاور الاحداثيات لرسم تلك الخريطة
فالمركز هو الذي يمر منه المحور الشاقولي الذي يصل الارض بالسماء و هي الدولة الاسلامية المتمسكة بحبل الله المتين اي هي الاقرب للعروبة و الاسلام من حيث العموم و بحثت عنها وفق معايير فوجدتها في السعودية لأنها تمثل نموذجا اسلاميا معاصرا جمع بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي و لثقلها الاقتصادي و السياسي و لأنها تضم قبلة المسلمين و لمكانتها الدينية و التاريخية فالدول العربية هي قلب العالم الاسلامي و دول الخليج العربي هي قلب العالم العربي و السعودية هي قلب دول الخليج العربي
و المحور الافقي الشمالي هو محور السعودية تركيا مرورا بالاردن و سوريا و العقبة الرئيسية في هذا المحور هو النظام السوري فمن الضروري ازالة هذه العقبة من اجل تحقيق الهدف و السبب في اختيار تركيا لأن تركيا تعتبر نموذجا اسلاميا رائدا في التغيير الحضاري و السلمي نحو الاصالة و التقدم
و المحور الافقي الغربي هو محور السعودية المغرب مرورا بمصر و العقبة الرئيسية فيه هو النظام المصري السابق و تم ازالة هذه العقبة بفضل الله
و كنموذج للتضامن و التعاون و التقارب العربي الاسلامي هو تجربة مجلس تعاون دول الخليج العربي فهذا المجلس هو نواة الوحدة و التضامن العربي و الاسلامي
و تجرية السعودية هي النموذج البديل الناجح و الافضل و المجرب عن تلك الانظمة القمعية و التنظيمات المتطرفة و هي افضل الموجود عربيا و اسلاميا من حيث العموم على المستوى الرسمي و هي المحور الاساسي الذي ينبغي الالتفاف حوله و الاستفادة من تجربتها و تقديمها كنموذج حضاري اسلامي منافس عالميا و لذلك كتبت عدد كبير من المقالات عنها دحضا للتهم و الشكوك التي تثار حولها و تجلية للحقيقة لأن تركيز الذم على افضل الموجود له مخاطر كبيرة جدا
لأنه على الذي يهدم ان يجهز البديل الصالح و الافضل و الا سوف يكون عمله عشوائي و لا فائدة منه و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها
( الطريق الصحيح للكرامة العربية – الوحدة الثقافية اولا – ضم الاردن و المغرب الى مجلس التعاون الخليجي مؤشرات و دلالات - عجبا امة تنكرت لاصلها - دعوة للانصاف - الدولة العربية الاكثر استقلالية - الدولة النموذج - الدولة الاسلامية غير العادية - وزارة عربية وصلت الى العالمية - اسئلة حيرتني فهل من مجيب - الاجابة على الاسئلة التي حيرتنا - اهمية التقارب السعودي السوري التركي – لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية ......)
المحور الخامس :
تصحيح العلاقة مع الاخرين و العمل على نشر ثقافة السلام و الحوار و التعايش مع الآخر و التي هي من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و البحث عن الطرق الصحيحة لاستعادة حقوقنا المغتصبة و كرامتنا المهدورة و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( هونا ما في الحقد على امريكا - رؤية حول الصراع في المنطقة - الا يوجد في الاسلام سياسة - اي المواجهات صحيح – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة ....)
و في الختام اتمنى من الاخوة القراء المشاركة الفعالة في هذا الموضوع من حيث النقد الموضوعي الهادف و البناء او الاضافة على هذا الطرح او الحذف منه و الذي يختلف معي اتمنى ان يطرح البديل الافضل و الممكن
و ارجوا ممن يوافقني الراي ان يتبنى هذه الافكار و يشاركني في هذه المهمة لتحقيق هذه الاهداف فاذا تشكلت ارادة قوية و ثبتت و صدقت النوايا فاملي ان ينظر الله اليها نظرة رضا فيبارك في هذه الجهود فيهبنا ما تقر به اعيننا و ما لا نتوقعه فالله اذا اعطى ادهش .

الكاتب : عبدالحق صادق

و ارفق لكم رابط مدونتي في مكتوب للاطلاع على المواضيع http://abdulhaksadek.maktoobblog.com/