وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الفاضل الكاشف , شكرا لك ولصديقنا الكبير أبو ماجد .

أعجبني بداية كلمة ( للغيورين ) في عنوان النص الحماسي ,
لأن هذه الرسالة لا توجه سوى لاصحابها حقا .

أولا أتمنى ممن يسمع الصوت أن تكون حلول العماله لجميع مشاكلهم ووضعهم المخزي في البلاد لا على قضية واحده ,

وفي نفس الوقت ليس اجحافا بقضية معينه , بل طموحا منا للافضل والاعم والاشمل .

عزيزي الكاشف .

الداء السرطاني المستفحل في مجتمعنا والذي هو لب حديثنا ,

أصبح مشهودا ومفزعا ومقلقا للغيورين جدا .

وفي رايي باننا قد تعدينا بمراحل قضية النقاش للحلول من قبل الافراد .

فقد أثبتت هذه الطريقه فشلها الذريع لاننا قوم لا تحكمنا العقول , وإنما تردعنا الحدود .

لذا امل من وضع عواقب صارمه على تلك العمالة التي تمارس أنشطتها اللئيمة .

من هنا أشدد على ضرورة البت عاجلا في وضع العمالة في البلاد ,

وأهمية تربيتهم وإن قسرا , حتى يعوا تماما أهمية وجودهم في هذا المجتمع .

بمعنى الا يتجاوزا الحدود , ويقوموا بكل ما هو غث وسمين في سبيل حصولهم على معيشة طيبة بيننا وعلى حسابنا .

خطرهم لا يقف على وضع معين .

بل ربما تعدى إلى كيفية مجيئهم هنا , وبأية وسيلة ,

لا أن يترك لهم المجال رحبا ليصولوا ويجولوا ويعيثوا في الارض الفساد .

رسالتي بإختصار ( تطهير البلاد منهم ) قبل حدوث ما لا تحمد عقباه بسبب ( العنصر الاجنبي ) .


شكرا للكاشف .