أخواتي . . . وإخواني . . . الفُـــضَلاء الأكارم . . .

دعونا نتكلم معاً . . . وبحُـــريه مطلقه . . . وبكل صدق في :

( آهاتنا . . . ورغباتنا ) . . .

نعم الجميع منا سواءً إناثاً أو ذكوراً . . . لنا آهاتنا في هذهـ الحياة

، فأحياناً بل ودائماً نُــحس بآلام وضيق نفس وملل لا أحد

يُــحسه غير القلب ، وعادةً ما نضطر بل ونجبر على التناسي

والنسيان المتعمد ، فيما يبقى الألم موجوداً بالقلب . . والفرح بالوجه

وهذا كُــله على : حساب القلب والنفس !!

( آهات . . . آهات ) وبداخل

هذه الآهات ( رغبات )

رغباتٌ جمَّـا لكن قد لا نجد منفذ يُـحاكي هذهـ الرغبات !!

عندما ننفرد ونحاول أن نُـحلل بعض تصرفاتُنا أو أشياءٌ قد حدثت

لنا . . في أنفسنا نقول :

" لماذا لم يحسوا بي ؟! - لماذا لم يسألني أبي - أمي - أخي - أختي

أو زوجي عن آهاتي ! ورغباتي ؟! "

أخواتي . . . وأخواني . . .

دائماً الفتاة والرجل يحتاجون لمن يُـحِسَ بهم في كل جوانب

الحياة . . .

لماذا لا نكون تلقائيين ونتواكب مع مستجدات الحياة ؟ حيث
يتصارح ويتحدث الأخ لأخته . . . أو العكس عن ما في قلبه من آهات ؟!

لماذا لا يتحدثا عن رغباتهما بكل . . هدوء وبدون مقاطعه وبكل

عصريه ، حيث يراعي الطرفين : فارق العمر وفارق الحياة . .

فا لأمس
كانوا بُــسطاء لم تدخل العولمه إليهم من كل نافذ !

أما اليوم
الحياة تغيرت . . أصبحت صعبه . . وتحتاج لمراعاة وتأني في كل
خطوهـ نخطيها . .

نعم أيها الأخ . . . نعم أيتها الأخت . . .

كونوا عصريين . . كونوا أطباء نفسيين تحاكون من يحتاج منكم إلى
نصيحه . . أو يرجوا منكم الإستماع لما فيه سواء
فرح . . . هم وضيق . . . . . . إلخ

أطرح موضوعي هذا لكي نحاول جميعاً .. مواكبة الحياة دون تعثر

بإذن الله . . .

لكي نرى البسمه والفرح في وجوهِ من نحب ويحبوننا . . .

أخواتي إخواني . . .

أتمنى بعد قراءة هذهـ الكلمات البسيطه والتي أرجوا أن " تفهموا

غرضي منها "

بعد إكمال القراءه :

أن تذهب أخي القارئ إلى . . . أختك . . . زوجتك وحتى أمك . . تسألها

ماهي آهاتك ؟ وماهي رغباتك ؟!

أختي القارئة إذهبي إلى . . . أخوك . . أختك . . . زوجك وأيضاً

أمك . . إسأليها ماهي آهاتك ؟ وماهي رغباتك ؟!

أمنحوا من حولكم ومن تعيشون معهم تحت سقفٍ واحد ساعةٌ

واحدهـ فقط من يومكم . . . تحاكونهم بإنفراد ، بهدوء ، وبعقلانيه

مع مراعاة فارق السن وفارق الحياة . . . لتصلوا بعد ذلك

لنتيجة . . . أجزم بأنها بإذن الله سوف تقوي صلة التقارب بين

أفراد الأسرهـ ، وكذلك تجعل الثقه والصراحة المُــريحه راحةٌ من

بعد ما كانت ( آهات . . . وتحققت و أصبحت رغبات ) . . .

ودمتم في رعاية الرحمن . . .