شركات توزيع الصحف تستهر بأهالي رفحاء وتقول (ماعندك أحد )

[فياض قدر]

الساعة الثانية ظهراً
الساعة الثالثة ظهراً
أجول حول الشارع الاصفر ! ثم الى الحزام الدائري !
ياالله هي عادة ! ياليتني كنت استطيع ان اتخلص منها !
لاأستطيع ان اذهب الى المنزل دون ان اصحب معي الجرائد اليومية!
لعل الصحف قد وصلت ...يفاجئني العامل (لسا مايجي باقي شويا ممكن نوص سائه )
ياالله !
مكتوب علي ان انتظر - مرة ذهبت استقصي سبب تأخر السيارة وجدت الاخ السواق يقرقر مع عمال الاذاعة !-
لماذا ياشركات توزيع الصحف تستكثرون علينا وصول الجرائد عن طريق الرحلات الجوية !
صحف مفروض فيها ان تكون صباحية تصل الينا مع غروب الشمس !
لو ارسلت عن طريق الرحلات الجوية لوفرنا الكثير من الوقت !
على الاقل ستصلنا خمسة ايام في الاسبوع بدري !
لابأس عليكم اعلم انكم تقولون في انفسكم لو كان اهل المحافظة غير راضيين لطالبوا بذلك لكن ماعندك..............
نعم نحن ابطال في المطالبة بالشرهات !
وابطال في المطالبة بالمنح !
وجهابذة بالمطالبة بالعادات !
لكن مايتعلق بالثقافة والادب والعلم ماعندك احد ........... يطالب !
اصبحت اشفق على سيارتي (عشرة عشر سنوات ) التي ما ان ادير محركها ظهراً حتى تتجه من نفسها الى ذلك المحل الذي تأتيه الجرائد مبكراً لانه في مدخل البلد !ولسان حالها يقول - مافي داعي توجهني انا عارفة وين رايحة -