.




.












تحصل المشاكل والمصـائب بين الأخوةِ والأقارب والجيران وأفراد القبيله والمجتمع
فقلما تجد تسامح خصوصاً في هذا الزمان ..
وكثيراً ماتغلبُ على هذه الأحداث نتائج متوقعه كالتشاحن والبغضاء والكراهية
إلا أن

عائلة الصعب من فخذ الشلقان
ضربوا لنا مثال آخر
في الحب والود والتسامح رغم صعوبة موقفهم من خلال
تواجدهم ومؤازرتهم للمرشح البلدي من عائلة المخيمر من نفس فخذهم
(الشلقان )
ومن خلال تناسيهم للخِلاف الذي حصل بين شخصين منهم
نتج عنه قتل شخص والقصاص من قاتله !
نسأل الله لهما الرحمة ..
حُجم الموقف من عُقلا الفخـــذ ولله الحمد
وسارت الأمور عاديه بين العائلتين بعدها
سُمح لقنوات الإصلاح
وقبِــل الجميع بـ(الشرع ) .. الذي لايميل على أحدٍ دون أحد .
بعد هذه الأحداث بأشهر قليله
تواجد الأقرباء وأبناء العمومه من العائلتين في مناسبات عديده
لم يتخللها أي تشويش أو تناحر ولله الحمد .
لعل أبرز من رشح
عائلة المخيمر هم من عائلة الصعب ...
الذين تواجدوا في مقر المرشح متناسين كل ذكرى سيئه .
أتوقف عند هذا التواجد وأرجوا أن تتوقفوا وتتمعنوا في
هذه الحاله للعمل على إزاحة الغل والحقد من مجتمعاتنا.
لأنك ترى عداواتٍ تتوارث بسب بسيط وتستمر نتائجها سنين
طويله ولم يتكلف أحد بــ(الإصــلاح ).
وهؤلاء حصل بينهم أمراً كبير وهام نتج عنه قصاص
وبعد ذلك تزداد المحبه والحميه المطلوبه دون تعصب على أحد
وتلتئم جروح العائلتين ويبقون عائلة واحده ( شلقان ) إخوانٍ في الله ووووبس !

هذا التلاحم الإنموذج الطيب هو ماساقني لنزف هذه الأحرف
البسيطه ويعلم الله ماكتبتها إلا
لنفكر بما حولنا من مشاكل تفرق الأخ عن أخيه والقريب عن قريبه والجار عن جاره ..
و(لنقتـــــدي )..
بالفعل هـــو موقف ( ذهبي )تمتد خيوطه الذهبيه
من مواقف طيبه سابقة من أبناء هذه الفخذ المعروفه طبعت
بين المجتمعات بماء الذهب وعلقت في مجالس الناس تحكي لنا عن ( الخوة ) .
هذه المواقف إنعكست كصورة جميله
أجبرتنا على الذهول والتفكير بأن نحذو حذوهم في موقفهم الأخير
وهذا برأيي يكفــــي لأن تنتهي مشاكل بين مجتماعاتنا
التي صار أعداء الأقارب فيها أكثر من البعيدوووون ...


آخر المطاف
هذا التلاحم مما يثلج الصدر ..
والله من ورى القصــد .


.