آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 7 من 7

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو متميز جدا

    فهيد لزام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    501

    شخصية تاريخة أو حدث مهم ..... ما رأيكم هل استمر أم لا ؟

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بما أن تخصصي تاريخ فإنني سأطرح سلسلة مواضيع تاريخية بين كل فترة وأخرى ، الهدف منها الخروج من القراءة بمعلومة تاريخية صحيحة ومفيدة ومختصرة سواء عن دول قامت وزالت أم عن شخصيات بارزة ومؤثرة بمجرى التاريخ أو عن أحداث عظيمة ووقائع مهمة ، وهذا الموضوع بمثابة تجربة ، فإذا وجدت تشجيع واهتمام بما أكتب وأنشر فإنني سأستمر كما أن هذه المعلومات عبارة عن بحث من عدة مواقع إلكترونية ، أجمعها في موضوع واحد واعرضها لكم .

    صورة تعبيرية :
    [align=center][flash=http://dm3ty.net/uploader/uploads/ataraaaaa.swf]WIDTH=400 HEIGHT=278[/flash][/align]
    موضوع اليوم / صلاح الدين الأيوبي[/align]


    [align=center]صلاح الدين الأيوبي 532-589هـ[/align]
    [align=justify][align=center]نبذة عن صلاح الدين الأيوبي[/align]


    ولد صلاح الدين سنة 532هـ بقلعة تكريت

    اسمه : هو أبو المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي الملقب بالملك الناصر صلاح الدين.

    صلاح الدين لم يرث حكماً وإنما تدرج من رئيس للشرطة بدمشق إلى قائد في حملة عمه شيركوه إلى وزير لخليفة مصر إلى نائب لسلطان الشام ثم إلى سلطان يحكم إمبراطورية واسعة في الشام ومصر والجزيرة والحجاز واليمن وبرقة وطرابلس والنوبة وقد كوّن لنفسه فيها أسرة حاكمة عُرفت باسم : الدولة الأيوبية .

    تولى صلاح الدين الأيوبي الوزارة للخليفة العاضد الفاطمي، سنة (564هـ ) خلفا لعمه "أسد الدين شيركوه" الذي لم ينعم بالوزارة سوى أشهر قليلة، وبتوليه هذا المنصب سقطت دولة كانت في النزع الأخير ( الدولة الفاطمية أو العبيدية )، وتعاني سكرات الموت، وقامت دولة حملت راية الجهاد ضد الإمارات الصليبية في الشام ( الدولة الأيوبية ) ، واستردت بيت المقدس من بين مخالبهم، بعد أن ظل أسيرا نحو قرن من الزمان.

    أعلن في عام (567هـ ) قطْع الخطبة للخليفة الفاطمي الذي كان مريضًا وملازمًا للفراش، وجعلها للخليفة العباسي، فكان ذلك إيذانا بانتهاء الدولة الفاطمية، وبداية عصر جديد.

    انصرف بكل قوته وطاقته إلى قتال الصليبيين، وخاض معهم سلسلة من المعارك كُلِّلت بالنصر، ثم توج انتصاراته الرائعة عليهم في معركة "حطين" سنة (583هـ ) وكانت معركة هائلة أُسر فيها ملك بيت المقدس وأرناط حاكم حصن الكرك، وغيرهما من كبار قادة الصليبيين ، وترتب على هذا النصر العظيم، أن تهاوت المدن والقلاع الصليبية، وتساقطت في يد صلاح الدين؛ فاستسلمت قلعة طبرية، وسقطت عكا، وقيسارية، ونابلس، وأرسوف، ويافا وبيروت وغيرها، وأصبح الطريق ممهدا لأن يُفتح بيت المقدس، فحاصر المدينة المقدسة، حتى استسلمت وطلبت الصلح، ودخل صلاح الدين المدينة السليبة في ( رجب 583هـ ) وكان يوما مشهودا في التاريخ الإسلامي.
    ارتجت أوروبا لاسترداد المسلمين لمدينتهم المقدسة، وتعالت صيحات قادتهم للأخذ بالثأر والانتقام من المسلمين، فأرسلت حملة من أقوى حملاتهم الصليبية وأكثرها عددا وعتادا، وقد تألفت من ثلاثة جيوش ألمانية وفرنسية وإنجليزية، نجح جيشان منها في الوصول إلى موقع الأحداث، في حين غرق ملك ألمانيا في أثناء عبوره نهرًا بآسيا الصغرى، وتمزق شمل جيشه.
    استطاع الجيش الفرنسي بقيادة "فيليب أغسطس" من أخذ مدينة عكا من المسلمين، واستولى نظيره الإنجليزي بقيادة "ريتشارد قلب الأسد" من الاستيلاء على ساحل فلسطين من "صور" إلى "حيفا"؛ تمهيدا لاستعادة بيت المقدس، لكنه فشل في ذلك، واضطر إلى طلب الصلح، فعُقد صلح بين الطرفين، عُرف بصلح الرملة في (588هـ ) ولحق ريتشارد بملك فرنسا عائدا إلى بلاده.

    وفي أثناء مفاوضات صلح الرملة التي جرت بين المسلمين والصليبيين مرض السلطان صلاح الدين، ولزم فراشه، ثم لقي ربَّه في (589هـ)، وكان يوم وفاته يوما لم يُصب الإسلام والمسلمون بمثله منذ فقد الخلفاء الراشدين.
    ولما تُوفِّي لم يخلف مالا ولا عقارا، ولم يوجد في خزائنه شيء من الذهب والفضة سوى دينار واحد، وسبعة وأربعين درهما، فكان ذلك دليلا واضحا على زهده وعفة نفسه وطهارة يده.
    وبخبر وفاة صلاح الدين فقد زلزل المسلمون زلزالا شديدا وقد حفرت الدموع المحاجر وبلغت القلوب الحناجر .
    [/align]


    [align=center]آملاً أن أكون قد قدمت شيء مفيد لإخواني وأخواتي في هذا المنتدى .[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة فهيد لزام ; 14 May 2005 الساعة 06:33 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك