رساله لك ياقاضي رفحاء

[شمال المملكه]

[align=center]بسم الله والصلاة على رسول الله وبعد

هي المشاركة الاولى وأنا لن اميل الا لم اراه مفيداً لمدينتي وأهاليها ولن اكون الا مواطناً صالحاً يدعي بالتي هي احسن بإذن الله وعسى ان لايزل لساني امين يارب العالمين.

إن الذكرى تنفع المؤمنين ونحن في هذه الحياة نصول ونجول ولانعرف متى هي نهايتنا ولهذا السبب لابد ان نحاسب ان انفسنا قبل ان نحاسب.
غيرة المواطن على وطنه وعلى مواطنيه تجعله دائماً يبحث عن ماهو مفيد او يعتقد ان يفيد نفسه ومن حواليه.

هنا اوجه رساله الى شيخ رفحاء وهي رساله قلبيه نصحيه وتذكيريه بإن هناك من يراقب احكامه وعليه ان يأخذ الحيطه اكثر مم هو عليه فلقد سمعت الكثير ليس فقط في رفحاء ولكن في اماكن مختلفه عن كلمة ظلم وماتعني تلك الكلمه الا الشيء الكبير والكثير ولايستهان بها ويكفي انها لاحجاب بينها وبين الاستجابة.

كلنا يعرف انه لايوجد هناك هيئة ادعاء عام في رفحاء وهذه الهيئه انشئة حرصاً من دولتنا على سلامة والتأكيد على نزاهة التحقيق وحفاظاً على حقوق المواطن وخوفاً من تعرضه للضغط من قبل الجهة التي لابد ان تحصل على اعتراف في بعض الامكنه حتى ولو كان العمل لايرضي أحداً وحتى ولو استخدمت بعض السبل والطرق التي تكاد لاتصدق احياناً للضغط كما قلت على المتهم للوصول الى نتيجه وهذا ليس عدلاً مم يجعل البعض يعترف بإمور ليس له شأن فيها ولكن فقط ليخرج من مأزقه الذي هو فيه ولأنه يرى بإن السجن حريه مقارنة بهذا الحال الذي هو فيه.

هنا نداء اخوي لإخ وربما لإب ألا وهو الشيخ او القاضي الذي بالمحكمه بإن يسأل كل من يوجه له تهمه وياليت الاسئله تكون على انفراد لأن البعض يخاف ويخشى الكلام امام من هو معه من الجهة المحوله له.

نعم نحن مواطنين وغيورين على وطننا وأبناءنا ولانرضى بإن يكون بيننا من لاذمة له ولاضمير.

على يقين من ان هذا النداء سيجد له ملبياً وياليت القاريء يجد له مخرجاً ويصل الى الشيخ المعني حتى لايقع بعض ابناءنا بإشياء لايريدون الميول اليها ولكن عندما يتعرضون للضغوط وعندما يمرون على السجون وهم يعرفون بإنهم لايجب ان يكونوا هنا وبعد هذا ستغلق الابواب امامهم سوف ينجرون وينحدرون الى طرق اخرى هي ادهى وأمر وتخيل بإنك محكوم خمس او عشر سنوات او اكثر او اقل وأنت لاناقة لك ولاجمل.


اكرر هي للذكرى وهي نداء للمسئولين للمطالبه بهيئة ادعاء عام لإنها موفره من قبل حكومتنا خدمةً وحرصاً على المواطن وعلى نزاهة القضاء وحتى لايكون هناك مسجوناً يتظلم ويشتكي من سجنه على شيئاً هو براءةً منه.

لقد منعت دولتنا الغاليه استخدام اي وسيله تجعل الاعتراف ارغاماً على المواطن ولهذا لابد ان نسير في نهج دولتنا ولانحاول ان نبتز المواطن لإي سبب كان والامانه الامانه وهذا المواطن امانه في عنق كل موظف قد تم دفع راتبه من قبل الدوله ليكون عوناً لا لاعكس ذلك.


ولكم التحيه [/align]