يتربص شياطين الإنس بأولادنا في رفحاء ونحن نيام؟؟!!( الجزء الثاني - المرحلة الثانوية )

[الباحث عن الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأولياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
تتمة للموضوع السابق والذي ذكرت فيه أحوال طلابنا في الابتدائية والمتوسطة ، وأسهبت في ذاك الموضوع في الكلام عن المرحلة المتوسطة لما يعرف الجميع عن تلك المرحلة أنها من أخطر المراحل ، وأن شياطين الإنس يتربصون بأولادنا بكل ماأوتوا من سبل الشر ، وقد يقول البعض أني أبالغ وأضخم...إلخ ، والرد على أولئك هو من الواقع ، فنحن الآن في فترة الإمتحانات ليذهب هناك ثم ليشاهد بأم عينه الواقع الملموس والواضح والجلي .والله المستعان .

وهذا هو رابط الموضوع السابق :

يتربص شياطين الإنس بأولادنا في رفحاء ونحن نيام؟؟!! ( الجزء الأول - المرحلة المتوسطة )

وهانحن ننتقل سويا إلى :

ج - المرحلة الثانوية :

وهي مرحلة الخطر ، وخطورتها تكمن في أن الشاب في هذه المرحلة قد دخل مرحلة البلوغ ، وأصبح يرى أنه رجل يستطيع الدفاع عن نفسه ، فإذا علم هذا الإعتقاد من قبلنا فعلينا أن نخاف من عدة أمور :

1- بما أنه يعتبر نفسه رجلا فهذا يعني كثرة المشاجرات التي تحدث بين الطلاب ، وغالب المشاجرات والمضاربات في هذه المرحلة يحدث فيها ضرب بالسكاكين والعصي والسلاسل . والله المستعان .

2- نرى أن من يبتلى بالسقوط في مستنقعات الأمور الجنسية والفواحش في هذه المرحلة لايخلو من أمرين :
الأمر الأول : أن تحصل تلك الأمور بمحض إرادة الطرفين .
الأمر الثاني : تحصل تلك الفواحش رغما عن أنف الفتى المجني عليه ، إما بخطف وغيره .
وهذين الأمرين ذكرتهما بسبب أن الشاب - كما قلت - في هذه المرحلة يظن أنه وصل إلى مرحلة الرجولة فهو قادر على الدفاع عن نفسه ، على هذا لايُـقدر عليه إلا برضاه أو بإرغامه .

3- في أول مراحل الثانوية يحصل بين بعض الشباب التافهين والمتميعين مراسلات حب وغرام وهذا حصل ومشاهد كثيرا في مرحلة أولى ثانوي ، وأخبرني أحد الشباب الأخيار أنه وقف على مراسلات بين شابين فيها من أشعار الحب والنثر الغزلي مايجعلك تحس بالغثيان ؛ بل يحدث بينهم مبادلات في الصور وأدوات الزينة .

4- الحبوب ... وهي منتشرة بين الشباب بشكل كبير ، يخبئونها في كتبهم وفي جوالاتهم وفي محافظهم ودفاترهم ، يروجها أهل السوء بينهم ، وإلى الآن رأيت ثلاثة من الشبان قد أثرت تلك الحبوب على عقولهم وعلى نشاطهم فهلوسوا وطارت عقولهم ، ووالله الذي لاإله إلا هو أني رأيت شابا أعرفه جيدا كان يتعاطى حبوب ( التقضيم ) شاهدته يفر في سوق رفحاء على سيارة والده يمص إبهامه وعينه شاخصة لاترمش كأنه مجنون .قاتل الله مروجي تلك الحبوب وأبادهم إن لم يهدهم .آمين..آمين ..آمين .

5- المشاجرات والمضاربات : إلى الآن لاأعرف سبب هدر الدماء الذي يحدث بين الشباب ... ألهذه الدرجة يهون دم المسلم؟؟ ألهذه الدرجة يهون على الشخص دم ابن بلده؟؟ ألم يفكر في أم الفتى وهو يطعنه؟؟ألم يفكر في الله سبحانه وتعالى يراه من فوق عرشه وهو يتجرأ فيمزق جسم أخاه المسلم ؟ لكن هناك بعض المجرمين متسترين بين الشباب يحبون الدماء ويعشقون الجريمة وإن زعموا ( الفزعة )و(القبلية )..و..و...إلخ .
أين الشرطة ؟؟؟ أم أن وظيفتهم هي مجرد القدوم بعد المشاجرة وتجميع الشهود ثم تنتهي القصة؟؟....لا .. والله لاننسى الدور الذي قامت به فرقة المجاهدين في هذه المحافظة ، فقد ضغطوا على الشباب وأدبوهم لأن بعضهم لم يتربى في بيته - مع أني أختلف معهم في حالات قليييلة - وقد يقول قائل : أنهم كانوا قاسين ، أقول : نعم والله للقسوة ، ونعم والله للشدة ... بالله عليك تريد منهم أن يقبلوا رؤوس الشباب وأنوفهم... لاوالله بل القسوة والقسوة في محلها .

* الحلول :

ارجعوا إلى الموضوع السابق تجدون الحلول ، إضافة إلى :
1- إشغال الشباب بالمفيد والجديد ، فمن يرى فيه حب الرياضة يشغل في هذا الجانب ، ومن لديه اهتمام بالمسرح يوجه وهكذا حتى نشغل الشباب بما يبعدهم عن الشر .
2- أسألكم بالله هل قامت المدارس في رفحاء بتفعيل نشاط خاص لمدة أسبوع عن مثل هذه المواضيع : ( الفواحش) ( حبوب التقضيم ) ( المشاجرات والمضاربات ) و ( العقوبات ) ونحو ذلك من المواضيع الصريحة والقوية والهادفة .

أسأل الله أن يحمي شبابنا وشباب المسلمين .آمين

وصلى الله على الحبيب وسلم...

ارجع لمقال الأستاذ الفاضل / سعود بن دبيجان الشمري . للفائدة ، وهذا الرابط :

كابوس الامتحانات وما يصاحبه من آفات