أين الحياء والرجولة والبحث عن الستر

مرات تقول وش بلاه ما يستحي ولا ينتخي ومرات تقول توه في زمن المراهقة, يكبر ويتعلم. لكن في الحقيقة تصرفه هذا ما يحتمل أنك تأتي بالأعذار والمبررات ألا وهو الشاب الي معه سيارة وشغال من العصر إلى الفجر رايح جاي بها لشوارع لا شغل ولا مشغله يفحط مرة ويغازل أخرى وعاملي فيها عنترة زمانه هو وقصته الي تقل سدرة من سدر الزبنية, ذبحه الكبر والغرور – ولو تبخصه ما سوى ربع دينار – إني أتساءل أين الحياء أين الرجولة أين حفظ ماء الوجه والبحث عن الستر, بل أين المراقب أين المربي لهذا الشاب المراهق. تجد الأب حريص كل الحرص على تغذيته بدنيا لكن التغذية المعنوية شبه معدومة...... وأنا من الذين اكتووا من هؤلاء بسبب تفحيطهم وطيشهم تعرضت اليوم لحادث سيارة من أحدهم أسأل الله أن يهديهم ويكبر عقولهم.