لا أملك بحمد الله من وسائل الإعلام المرئي

إلا قناتنا السعودية المبجلة

وقنوات المجد الفضائية

وقبل أيام كنت جالساً على جهازي وأمامي التلفاز وبجانبي براد الشاي ( صارت قصة )

وكان هناك برنامج عن الصيف

والمصايف في بلادنا

فظهر مراسل التلفزيون السعودي في منطقة الحدود الشمالية ، وأخذ يدعو السياح لزيارة عرعر

بل انه قابل من يدعي أنهم سياح جاءوا من مناطق بعيدة ، إلى أين ؟ إلى عرعر

يظهر أنهم جاءوا من جزر هاواي أو من ماليزيا ، تخبرون ذبحهم الحر في ديارهم

وجاءوا يبحثون عن البراد في عرعر

بل أورد صوراً من أيام الربيع يدلّس على الناس أن هذه المناظر الآن

طبعاً الباقي ، الصور المعروفة أيام العيد

مسجد ابن مساعد والشارع العام

ما إن أنهى هذا المراسل الأثري تقريره العجيب ، حتى رفعت السماعة على أحد الأعزاء في عرعر وسألته عن الأجواء، فقال : سموم وحميم

بغض النظر عن سيطرة آل القاران على الإعلام في المنطقة وعدم فتحهم المجال لأي وجه جديد.

وبغض النظر عن قدمهم وقدم معلوماتهم ، فعندما يتحدث المراسل كأنه في إذاعة الطابور الصباحي

وبغض النظر عن تجاهلهم لرفحاء وطريف وباقي أجزاء المنطقة

إلا أن هذه الكذبات هي فضيحة علينا جميعاً ، وهذا الرجل يتحدث باسمنا

ويكذب على الناس هذا الكذب المفضوح