



-
عضو فعّـال
من وحي التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت هناك رغبة في داخلي في أولى مشاركاتي في المنتدى أن تكون مفعمة بكلام الله تعالى و من هنا أتقدم بوحي من التفسير لأبسط سور القرآن الكريم .
* من كتاب / تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان :
سورة الإخلاص 1
((قُلْ)) يا رسول الله ((هُوَ)) ربي الذي أدعو إليه ((اللَّهُ أَحَدٌ)) لا شريك له ولا جزء.
سورة الإخلاص 2
((اللَّهُ الصَّمَدُ)) الصمد لغةً: بمعنى السيد المقصود الذي لا يُقضى أمر إلا بإذنه، يعني أنه السيد المطلق الذي بيده كل شيء، فلا أمر في الكون إلا بإذنه وأمره.
سورة الإخلاص 3
((لَمْ يَلِدْ)) أحداً، فليست الملائكة بناته - كما زعم الكفار - ولا المسيح وعزيز واليهود والنصارى أبناؤه - كم زعم أهل الكتاب ((وَلَمْ يُولَدْ)) من أحد، فلا أب ولا أم.
سورة الإخلاص 4
((وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا)) خبر كان، أي مثلاً ونظيراً ((أَحَدٌ)) اسم كان، أي ليس أحد كفوه بمعنى نظيره ومثله، فهو المتفرد الذي لا شبيه له ولا نظير.
جعله الله في ميزان حسناتكم .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)