133 مليار دولار يرصدها السعوديون بانتظار خصخصة بعض المشاريع
والمساهمة في الاكتتابات الجديدة

اقتراب الانضمام للتجارة العالمية
وتقلد الجيل الثالث قطاع الأعمال يعجلان من حركة تحول الشركات العائلية للمساهمة

الرياض: محمد الحميدي جدة: ابراهيم الفقيه
ألمحت إحصاءات مصرفية إلى أن حجم فائض سيولة السعوديين في البنوك السعودية
يقدر بنحو 133 مليار دولار (500 مليار ريال)،
ويتم ترقب أي اكتتابات تطرحها الشركات السعودية خلال الفترة المقبلة، وسط توقعات تشير إلى أن هناك ما يقارب من
20 شركة في طريقها إلى أن تدرج في سوق الأسهم السعودية،
في مقدمتها البنك الأهلي السعودي. وأرجع مراقبون اقتصاديون التوجه الكبير الذي ظهر أخيرا على الساحة السعودية، لا سيما من قبل الشركات العائلية للتحول إلى شركات مساهمة بأن القيّمين على تلك المنشآت بدأوا يدركون بأن المحفزات الماضية لم تعد تحفز على بقاء أدائها القوي السابق، لا سيما مع احتمالية أن تدب خلافات مع قرب تسلم الجيل الثالث لتلك العائلات زمام أمور بعض الأنشطة والإدارات في تلك المؤسسات.
وأكد محللون اقتصاديون بأن قرب الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يمثل سببا رئيسيا في تحول تلك الشركات وتحريرها من ملكيتها الخاصة، إضافة إلى وجود محفزات قوية جادة تدعم هذا التوجه مع قوة أداء سوق الأسهم المحلية وحاجتها الماسة لدخول بعض الشركات التي ستساهم في امتصاص السيولة القائمة حاليا.