



-
20 Sep 2005, 09:47 PM
#12
عضو فعّـال
ماذا لو حدث ذلك؟
صالح الشيحي
البعض من الناس، وهذا ليس عيباً، لا يُحسن الحديث أمام وسائل الإعلام على الرغم من كونه يتبوأ منصباً حساساً، أو مكانة مرموقة.
ـ قسمٌ من هذا البعض يقنع بقدراته ويرفض الظهور إلا عند ضرورة قصوى..
وقسم آخر يركب الصعب دون اضطرار فـ"يجيب عاليها واطيها"!
ـ كلنا نعلم عن حكاية الموظفين الذي وجدوا أنفسهم في الشارع بعد اندماج المؤسسات المصرفية وكلنا نعلم عن رفض بنك البلاد لهم، تحدثت عن ذلك، وتحدث زملاء كثيرون..
ـ يوم أمس خرج محامي بنك البلاد الذي رفض قبولهم، على الملأ، عندما تقرأ حديثه للزميلة المدينة حتماً ستردد: "ليتك ساكت"!
ـ قال محامي بنك البلاد: إن البنك ليس مؤسسة للضمان الاجتماعي لكي يوظف عناصر لا تصلح للعمل!
الأمر الأول أن سعادة المحامي لم يكن بحاجة لحديث كهذا إطلاقاً، أمام عشرات الأسر والأطفال الذين قطع الاندماج رزقهم، ولو قال إن البنك أخذ من هؤلاء الموظفين قدر حاجته لكان أهون.. ولو اكتفى بقوله إن القرار الوزاري لم يلزم البنك بتوظيف عمال مؤسسات الصرافة التي قضى القرار بإلغائها وشطب سجلاتها لكان خيرا له.. ولو ـ وهذا أضعف الإيمان ـ انتظر صدور الحكم النهائي لكان أسلم له.
ـ أما أن يتهمهم بأنهم لا يصلحون للعمل على الرغم من شهادات الخبرة التي يحملونها فهذا يدخل في إطار القسم الذي يركب الصعب دون اضطرار، فـ"يجيب العيد"!
ـ الأمر الآخر أنه في السابع والعشرين من شعبان الجاري سيصدر الحكم النهائي في قضية موظفي مؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة، التي رفعوها ضد بنك البلاد.. في حال ـ وهذا محتمل ـ كسب أولئك الموظفون القضية وتم توظيفهم في بنك البلاد، هل نفهم عطفاً على حديث محامي البنك أن أموال الناس التي سيودعونها في هذا البنك سيديرها أناس لا يصلحون للعمل؟!
16/8/1426
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)