لاتلومونهم يا ناس
سوقنا ماهو سوق الشركات الزينه واللي تريح الخاطر ما دون الالف شىء يبيلك مليون ريال علشان تكون من صغار المستثمرين وهناك السهم بريال


اقراء كلام كبار الاقتصاديين في مملكتنا الحبيبه
وعموماً لا حرج على الأموال التي خرجت إلى الإمارات ، فالجميع يسمع بقضية بنك دبي وكيف ألغيت الصفقات المشبوهة وحددت الأطراف والجهات المسؤولة عن التلاعب وأحيل ملفهم إلى القضاء والجميع ينتظر صدور الأحكام التي قد يكون منها السجن لبضع سنوات، ولا لوم على الأموال إذا هاجرت إذا علمنا أن الشركات الكويتية المساهمة ومنذ عام 2004 وحتى منتصف عام 2005، 76 شركة منها رفعت رأسمالها عن طريق منح أسهم مجانية، و33 شركة رفعت رأسمالها عن طريق الاكتتاب ولا حرج على أصحاب الأموال إذا خرجوا إذا كان عدد شركات سوق الكويت المدرجة 123 وكلها رابحة وبمستويات جيدة، وأين يقع اقتصاد الكويت من اقتصادنا، إذ لا وجه للمقارنة؟ ولا لوم على أصحاب الأموال إذا خرجوا إذا كانت شركة إعمار تمتلك بنكاً وتؤسس شركات عملاقة وتسهم في شركات كبرى وتكشف عن خططها وأهدافها وما ستفعله وما ستنجزه خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وتحدد حجم استثماراتها قبل ذلك وتتوسع عالمياً، بينما شركة التعمير سيولتها النقدية قرابة 400 مليون تقريباً ومودعة في البنوك والجميع يشاهد ويلمس الطلب المتنامي على المباني السكنية والتجارية وقلة المعروض منها، وهي ما زالت متقوقعة في منطقة معينة وتكتفي بمشاهدة التطور العمراني الهائل في الرياض دون أن تكون رائدة له ومشاركة فيه بقوة، وإذا كانت الشركة الغذائية والمواشي وهما شركتان خاسرتان ربح الأولى لا يتجاوز أرباح الباعة الجائلين ''البسطة''، وطالما أن مجلس إدارة ''المواشي'' مستمر في البقاء منذ أكثر من عقدين من الزمن ورأسمال الشركة متآكل بنسبة 70 في المائة ويطالب برفع رأسمال الشركة، بينما أمريكا تعلن عن إفلاس ثلاث شركات طيران كبرى لديها، ولا ترى في ذلك ضيراً رغم أثرها الاقتصادي الشديد، لأنها تدرك أن الخروج بأقل الخسائر خير من الكذب وتزييف الحقائق، وطالما أن تسوير أرض شركة اللجين ومعاينتها يعتبر خبراً مهما يبث؛ وطالما أن الهيئة تسائل بعض الشركات عن سبب صعود أسهمها بينما غيرها لا يوجه إليها سؤلا وحين التوجيه يكون الرد من الشركة استخفافياً وكذباً لا شيء لدينا، ليكتشف الجميع بعدها خبر بيع الأراضي التي عادت عليها بمئات الملايين من الريالات، وطالما أن شركة الباحة مجلس إدارتها ما زال قائماً رغم كل ما أثير حوله، فإن أصحاب الأموال معذورون في الخروج بأموالهم إلى الخارج، حيث الثقة والشفافية والحزم والحرص ومراقبة الشركات وفرص النمو والتطور أكبر وأكثر. إن على هيئة سوق الأوراق المالية أن تسعى أول ما تسعى إلى خلق الثقة في قلوب المساهمين وحثهم على البقاء في سوق الأسهم السعودية عملاً لا قولاً؛ وهذا لن يكون إلا بتوسيع قاعدة السوق ووجود مراقبة ومحاسبة إدارات الشركات ومعاقبة المخالف منهم والمقصر.