التحق الشاعر رشيد الزلامي العتيبي بالجيش الكويتي وفي يوم من الايام كان مع عدد من زملائه في ساعات العمل وكان رشيد الزلامي على مكتبه ويتصفح مجلة على غلافها صورة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله عندما كان اميرا وكان زميله الكويتي ينتظر ان ينتهي رشيد الزلامي من تصفح المجلة ليقرأها وأطال رشيد تمعنه لصورة الامير فهد بن عبد العزيز وقال له زميله باللهجة العامية (( ما شبعت من شوفتك لمعزبك )) فغضب رشيد الزلامي وأدخل المجلة في درج المكتب وقال برد قاسي مافيه مجلة فذهب الكويتي لمكتبه وارسل ابيات كتبها في ورقة واعطاها احد زملائه ليعطيها رشيد الزلامي وهي
[poem=font="Simplified Arabic,4,sienna,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



حنا بدار مدلهة صدر من ضاق= بلغ سلامي للزلامي وقله
يا عابد الصورة على بيض الاوراق= دارك عرفناها وعلتك علة
ان كان حبه محرق قلبك احراق= شد الرحال ودرب عمك تدلّه[/poem]

فكتب رشيد الزلامي رده في ظهر الورقة وارسله له وهو

[poem=font="Simplified Arabic,4,sienna,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
انتم بدار مدلهة صدر من ضاق= وانا اتخيل صورته مخلص له
ماتعرفونه يا رديين الاعماق =هذا فهد ذخر الفهد في محله
اللي ليا شطت ويبسن الارياق= انته وانا ومعزبك تحت ظله
واهل الحسد ماهم على باب الارزاق =رزقي على من كوّن الكون كله
وحنا سعوديين يا شرس الاخلاق= احرار ما عشنا بعيشة مذله
رجالنا لو هو على مكسر الساق =حب الكرم والوفا عادة له[/poem]