عندما رأيت زيارة فضيلة العلامة عبد الله بن جبرين حفظه الله لنا في اليومين الماضيين

وفرح الناس به

فقد أصبح حديث الشبات والمجالس

كما رأيت تعاون الجميع للترحيب بهذا الضيف الكبير

وهذه عادة متأصلة فينا بحمد الله

فالحرس الوطني يساهم وهو رب المنزل

ومكتب الدعوة ، مكتب الإنجازات ينظم ويرتب

والناس تتسابق لحضور المحاضرة

والمحافظ يتكفل بمصاريف العشاء

قلت يا طيبنا والله

رفحاءنا ورفحاويينا يشرفون إذا قدم عليهم الضيف

ولا أدل على ذلك أنه ما من زائر لنا أياً كان

طالب علم ، موظف ، لاعب كرة ، الخ الخ الخ الخخخخخ

إلا ورحل من عندنا وهو يثني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال

لذلك أقولها بفخر

والله والنعم فينا

ولكن مشكلتنا

أننا لا نثق بأنفسنا