الرجل المائة هو الشيخ صالح المنديل التويجري
فالذي ينظر إلى أعمال الشيخ صالح التويجري يرى أن الرجل يعمل في عدة جهات
فهو رئيس المحكمة
وهو رئيس مجلس إدارة جمعية البر
وهو رئيس مجلس أدار جمعية تحفيظ القرآن الكريم
ويقوم بالإشراف على كل صغيرة وكبيرة في الدوائر السابقة لدرجة أنه يتصل على بعض الناس ليتأكد من حاجة بعض من لديهم طلب إعانة مع أن هذا العمل يمكن أن يقوم به الباحث
بل وينظم تنزيل الإعانات في المستودع ويفاوض المقاول أو الورشة عند تجهيز شيء أو بناء ويحدد أجرة العمال
بالإضافة إلى قيامه بالإشراف المباشر على بناء عدد من المساجد في المحافظة وخارجها
وهو رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني
ورئيس لجنة مكافحة التدخين
ورئيس لجنة رعاية الأيتام
ورئيس لجنة أصدقاء الصحة
والذي يعرف الشيخ صالح يعرف أنه لا يحب أن يسند أي عمل وان كان صغيرا لأحد وان أسنده فانه يتابع ويسأل
والشيخ صالح يحب التطوير المستمر في العمل ولذلك يعرض مشاريع وأفكارا جديدة باستمرار ويتحمس لها ويحرص على تنفيذها
وفي جمعية البر حول الشيخ المجلس إلى وسيلة لتنفيذ أفكاره وحق له ذلك فما لجرح بميت ايلام
يحدثني أكثر من واحد من أعضاء المجلس بأن ما يريده الشيخ في المجلس يحصل وما لا يريده لن يكتب له النجاح وسبب ذلك في نظري هو عدم ثقة بعض الأعضاء بآرائهم ومقترحاتهم مهما اعتذروا بأن المجال لا يفسح لهم
كيف ؟ وقد صدرت قرارات من بعض المجالس لا علم لبعض الأعضاء بها والأمثلة كثيرة !

لكن هذا العمل الذي يقوم به الشيخ ولن يستطيعه عصبة من الرجال يؤدي إلى نتائج عكسية في بعض الأعمال يمكن تلافيها لو أن الشيخ أذا أراد مشروعا عرضه على لجنة تقوم بدراسته ووضع جميع الاحتمالات والسلبيات ووضع نتائج استبانات على من لهم علاقة بهذا المشروع وقدم بعد وضع التوصيات من اللجنة لأعضاء المجالس التي يرأسها الشيخ لدراستها قبل الاجتماع بوقت كاف ليحضر عضو مجلس الإدارة ولديه تصور عن المشاريع التي سيتم نقاشها لتفادينا كثيرا من السلبيات القائمة
الآن يصدر نظام ثم يغير بنظام آخر وتصدر قرارات متعجلة ولعل أقرب مثال لذلك تكريم الموظف المثالي في المحكمة لشهر ثم تغير لثلاثة أشهر
وكذلك الإعانات تصرف 600ريال ( إعانة شهرين) قبيل العيد لرفحاء بمناسبة العيد وتصرف بعد العيد للهجر نظرا لضيق الوقت وكأن العيد جاء فجأة مع العلم أن الإعانات موجودة منذ أمد
وكذلك لو أن الشيخ فوض كثيرا من الأعمال ليتفرغ لما هو أهم منها مع مراعاة أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب لأن من لديه هم للعمل الذي يسند إليه ويوافق رغبة قويه لديه سينتج ويطور العمل أكثر ويعرض الأفكار التي يحتاجها العمل خاصة إذا وجد الدعم والتشجيع فليست الثكلى كا لمستأجرة
وأرى أن على عضو المجلس أن يشارك بالرأي والاقتراح والاعتراض والتأييد والمناقشة وإلا فما الفائدة من وجود من لا يستأمرون وهم شهود

وفق الله الجميع 0