بعض الإخوة هداهم الله لديهم حساسية من سماع كلمة ثناء على من يستحق الثناء
فما أن ينزل موضوع يشاد فيه بجهد بعض الفضلاء إلا وتجد هؤلاء قد أجلبوا بخيلهم ورجلهم كمن يريد حجب أشعة الشمس عن الأرض بيده الشلاء
إن أمثال هؤلاء لن يحجبوا الحقيقة الناصعة بمهاتراتهم
أذكر أن الذهبي نقل في ترجمة الإمام أحمد عن من يقعون فيه كمن يقومون بضرب جبل أبي قبيس بنعالهم
وما يصدق فيهم إلا مثل ناطح الصخرة
وللأسف أن تجد بعض هؤلاء يغلف كلامه بغلاف الغيرة ثم يأتي بكلام غير متزن فحينا يخاطب الكاتب وحينا يخاطب المشاد به وحينا يجعلهما سويا ولا تسأل عن الدخول في النيات
ما أدري متى نستطيع أن نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسئت أن كنا نفكر بعقلية سقيمة ؟