[align=center]لما اشتد اذى كفار قريش وسبهم وشتمه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتلقيبه بمذمم تعييراً له صلى الله عليه وسلم في سائر خطابهم قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( الا تعجبون كيف يصرف الله عني أذى قريش ..... يسبون مذمماً وأنا محمد ويلعنون مذمما وانا محمد )
لم أرغب في مشاهدت ما صور أبناء الروم من رسومات مهينه يدّعون أنها للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الا يقينا بهذا الحديث وأنهم وإن حرصوا على توخي الدقه في وصف هيئة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فإنهم لا يستطيعون ........ أوليس ربه رب العزة والجلال قال (( أليس الله بكاف عبده ) وقال ( إنا كفيناك المستهزئين )
وهذا من كفاية الله تعالى لعبده وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم
تأملوا معي هذا الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم (كان ربعة من القوم , ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردد , أزهر اللون , ليس بالابيض الامهق , ولابالأدم , ليس بجعد ولا قطط ولا سبط , رجل الشعر )
وتأملوا هذا الحديث الذي رواه الشيخان كذلك من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه في صفة النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعاً , بعيد مابين المنكبين , له شعر يبلغ شحمة أذنيه , رأيته في حلة حمراء لم أرى شيئاً قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم )
وتأملو ماقاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون , مشرباً حمره , أدعج العينين , سبط الشعر , كث اللحيه ................. الحديث وفيه طول وكله في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وقد أورده ابن سعد وله شواهد في الصحاح والسنن وغيرها
وقوله سبط أي ناعم
وتأملوا تلك الصور المستهجنه لتعلموا أن الله بحق قد صرف عنه استهزاء أبناء الروم
والله المستعان [/align]
مواقع النشر (المفضلة)