السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .................................................. ........................... اما بعد
اخي الكريم .. ابن الوطن .................................................. ................................. المحترم
انا لست محاميأ ولست مدافعا عن احد ابدأ, ولكن ناصحا لك واتمنى ان كلامي هذا لا يزعجك ابدا ...
أخي ابن الوطن الفاضل ؛ أخاطب فيك دينك ، و خُلقَـك ، و مروءَتك ؛ فهل ترضى أن يقوم امرؤٌ بتعقب
عثراتك ، و التفتيش عن زلاّتك ، لينشرها على رؤوس الأشهاد في الإنترنت ؟
الجواب المنطقي بكل تاكيد يكون : لا .. والف لا ..
إذن ، أخي الفاضِـل ، ما الذي جعلك تلهثُ وراء فضائحَ الناسِ ، و الإجتهاد في تصيّد عوراتِ هذا الرجل بهذه الصورةِ الدنيئةِ ، التي يربأ عنها رجالُ الجاهليّةِ الأولى ؟
اخي الغالي ابن الوطن إن إحسانَ الظنّ بالناس هو الأصل ، و هو المبدأ الذي ننطـلِق منه لمعالجة أي انحراف يطرأُ على الشخصيّة المسلمةٍ
نعم ..
أخي ابن الوطن ...
إن اللهاث المسعور وراء فضيحة فلان أو علاّن في الشبكة ، لن يُضيف إلى رصيدك يوم القيامة سِوَى الحسرةِ و الندامةِ
أخي العزيز ، أُذكّرك في نهايةِ هذه الكلماتِ التي جاءت مِن أخ ناصحا لك و مذكّرك بقولِ النبي صلى الله عليه و سلّم : " من ستَر على مُسلمٍ ، ستر الله عليه في الدنيا والآخرة " . ( رواه مسلم ) ،
و من منّا يزهد في ستر الله و كنَفه الشريف ، في الـدنـيـا ، و الآخِـرة ؟

و لله درّ الشاعر الحكيم القائل :

إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى **** و دينك موفور و عِرضك صـيـــّن

فلا ينطِق منك اللسان بسوءةٍ **** فـكـلـك عورات و للناس ألســـــــــن

و عـيــنـاك إن أدّت إليــك معايباً **** لقومٍ فقل : للنــــاس أعــــــيـــن


اخوكم .. ابو فيصل ...



اخي ابن الوطن المحترم ...