جزيت خيراً يازيزفون وتذكرني بالحفر باسمك

إعتراض صارخ على ماقاله الأخ أبا فيصل / من تعني بدعاة 2006؟ أتقصد أن الترهيب مبتدع ولم يخرج إلا عام 2006؟إعلم أخي رعاك الله ان للترهيب أثر بالغ على النفس ووالله أن النفس لتنكسر وتخشى عذاب الله ,بل قد يكون هذا طريقا لها للطمع بما عند الله من الخيرات , ولو تأملت أخي لوجدت أن الترهيب في وقتنا الحالي أولى دون أن نغفل عن الترغيب غفولاً تاماًوذلك لأن الناس يتلذذون بهذه الحياة الدنيا وقد بسط الله على هذه البلاد من الخيرات ماأنسى البعض وأغفلهم عن أموردينهم حتى التهوا بدنياهم ولن أنسى ذلك اليوم الذي صليت فيه عند أخونا الفاضل عبدالله الفريح الذي أثر فيني بالغ الأثر فقرآته باكية خاشعة ينقلك فيها أبو مالك إلى عالم الآخرة حتى يقشعر جلدك وترتعد فرائصك .كذلك العباد يترهبون من الموقف يوم القيامة قبل أن يترغب الذين دخلوا جنة الرحمن برحمته ويرى الظالمون ماكسبته أيديهم إن الله سريع الحساب.
أعتقد أن مما يجعل المرء ثابتا على طاعة الله ومداوما عليها هو البكاء من خشية الله وإلا فإن شطح كما ذكرت إلى الملذات والدنيا فسوف يغفل..
نصيحة بالإستماع إلى أشرطة الشيخ خالد الراشد وتلاوات ناصر القطامي فإنها مما يعين المرء بعد الله على الخشية والبعد عن المحرمات.
وقد من الله علينا في هذه المدينة بأصوات خاشعة ندية كأبو مالك ولاأنسى الأخ العزيز أبو فيصل الضوي فصوته عذب ماشاء الله عليه وخطابته رائعة .




ودامت المودات