سيدي / الدب

مساك الله بالخير

ليعلم هذا الأخ أن الصديق الصادق المخلص أندر من الذهب الأحمر كما يقال فعليه أن يخالط الناس على علاتهم ويصبر على

أذاهم .

ثم على الإنسان أن يكون عليه رقيب من نفسه ولا ينتظر حتى يذكره الناس أو يأتيه ناصح أو أخ مخلص يدله على الطريق

ويأخذ بيده الى بر الأمان لأنه إن علق صلاحه واستمراره على الطريق السوي بوجود أخ أو رفقة صديق فسوف ينقطع بغياب

هذا الصديق أو يضل بضلاله وهذا لايفعله عاقل .

أنا أعلم أن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وأن الذئب يأكل من الغنم القاصية لكن إذا لم تجد على الحق أنصارا فهل تترك

الحق وإذا لم تجد لك رفيقا في طريق الفضائل فهل تتنكب الطريق ؟؟؟؟؟؟؟؟ كلا كلا

أقول هذا الكلام ولا يعني هذا أنه ليس هناك صالحون أو فضلاء بل هم كثير بحمد الله ، لاتنتظر أن يأتيك فلان من الناس لكن

إذا رأيت من عرف بالخير قاصده وتعرف عليه وشاور قبل ذلك ، أما أن تكون النظرة : ما فيه بالبلد الا ها الولد فلا

الحلقات مفتوحة والدروس موجودة والفضلاء بحمد الله متوافرون والمربون يعرفهم الجميع فلماذا لا تتشجع وتخالطهم

الذي يظهر لي من كلام زميلك يا دبدوب أنه رجل بالغ وعاقل ويدرك الأمور وقد قال : انه لم يجد سوى المصحف فنعم الصديق

والجليس هو وهل أحسن من محادثة رب العالمين وهل أحسن من الجلوس مع كلامه ؟؟؟؟؟

الشيطان إذا وجد الضعيف ركب على ظهره فلا تك ضعيفا

أعود فأقول الطريق طويل فلا تستوحش من قلة السالكين وليكن لك واعظ من نفسك زليكن لك واعظ من نفسك وليكن لك واعظ من

نفسك .

أتمنى لك التوفيق والصلاح

تقبل تحياتي