[align=center]لو أردت أن أتكلم لقلت لأخي صالح : ما اقبح الكيل بمكيالين

ولقلت : لقد قرأت خبر حريق شب في أحد مدارس البنات في هذه الصحيفة الأسبوع الماضي فمر هذا الخبر ( بهدوء عجيب

يكشف كم بيننا من العقول المريضة والمغرضة ) في حين حدث حريق مماثل في فترة وزير سابق شن بسببه هجوم عنيف

وغير أخلاقي ويفتقر إلى أدنى أخلاقيات مهنة الصحافة ورسالتها إن كان لها رسالة أو أخلاق في هذا الوقت .

أين أصحاب حريق الأخلاق لماذا لم تتحرك أخلاقهم ، تمر هذه الأحداث اليوم بهدوء تام لأنها حدثت في عهد مسئول

يلبس ( عقالا ) أو لأنه ينعت ب ( صاحب السمو ) هو الدكتور المقرن نائب وزير التربية والتعليم للبنات .

يا أبا حسام : إن بني عمك فيهم رماح ............... وأي رماح

وعندهم من الأخبار المضحكة والمبكية في الوقت نفسه ما تضيق بنشره نشرة ( العفن )

وأما نصيحتك لوزير الإعلام فلا أظن انها ستنفعه شيئا لأننا نحفظ في ( التراث ) :

ولو لبس الحمار ثياب خزّ .......... لقال الناس يالك من حمارِ[/align]